الأحد، 13 أبريل 2014

عمرو عبد الهادي يكتب : نائله عماره صنم قريش

 
عمرو عبد الهادي يكتب :
 
 
نائله عماره صنم قريش
حينما بدأت عملي كسياسي مع ثورة 25 يناير ،لم تفارقني من وقتها صور سالي زهران و غيرها من الشهداء ،حينما كنّا نرفع صورهم  كل جمعه مزيله بكلمه الورد إلي فتح في جناين مصر , ثم ترى بعد إنقلاب 3 يوليو 2014 أن الإعلام المصري أصبح وجوه تصح أن تقول عنها، الفلول التي طفحت في شاشات مصر .
وتقع فى بدايتهم تلك السيده التي تدعى نائله عماره ،و التي أخرجها لنا طارق نور ،حوت الإعلانات و شريك صفوت الشريف بقناه القاهره و الناس، ليخرجها إلينا على الشاشة، و لا أعرف ما هي المقاييس المتبعه والتي تم إختيارها من خلالها ، فإن كانت المقاييس المداهنه للنظام فكان أولى أن تأتي بإحدى الوجوه الشابه ،أمثال إسراء عبد الفتاح التي كانت تريد أن يكمل حسني مبارك مده رئاسته، و هي تلميذه لنجيب ساويرس و إحدى الوجوه التي دفعها أمن الدوله في الثورة، وكانت أوفى و أوقع من تلك الحيزبون .

 الحقيقه لم تلفت نائله نظري نهائيا ،و لم أرى برنامجها مره واحده ،إلا المقاطع المستفزه التي ترسل لي للتعليق عليها ،و لا أرى منها إلا نظارتها و الإستوديو التي لم و لن تملؤه يوما ،إلى  أن رأيت خبرا على إحدى الصحف الالكترونية أنها قد تم ضبطها مع أحد الشباب على الطريق تمارس معه الرزيله ،و استطاعت في دوله مبارك أن تخرج و لا يحرر لها محضرا ،ثم وجدتها تقول أنها أكبر من دوله قطر عمرا، فقلت أن الشاشه دائما ما تخدع و عمليات التجميل تصابي العجوز ،وأن تلك العجوز المتصابيه ما دامت قد تم ضبطها مره، فلابد أن لها نزوات عده فبحثت وراء تلك النائله ،و قد علمت أنها فعلا ناقله لأفعال مشينه , و قبل الخوض في تلك المواقف أحب أن أنوه أن تلك الحيزبون التي سخرت من قطر لصغر حجمها هي من تفاخرت بدوله البحرين التي تبلغ واحد على سته عشر من حجم قطر ،و تفاخرت بتاريخ الإمارات ،رغم أن الإمارات انفصلت عن عمان ،و أنشأت في ذات توقيت إنشاء دوله قطر تقريبا، و لكن أمنجيه مبارك بدرجة إعلاميين ،إن ركزت فيما يقولون ستعلم انهم مرضى بجمع الأموال و الإنتفاع .

فتلك السيده الشمطاء كانت تعمل بدوله قطر و تدرس إعلام في عام 2001/2002 ، وقد صرحت لإحدي طلابها أنذاك أنها تتمنى أن تعود  مره اخرى للتدريس في قطر ، وذلك لأنها هادئه و جميله جدا .

 و بالفعل عادت مره أخرى و درست عام أخر 2005/2006 ،و قد تندهش عزيزي القارئ عن قصر مده دراستها في قطر، و هذا عكس أساتذه و مدرسين ظلوا في دوله قطر أعوام و أعوام، و لكن بالطبع فإن سلوكها و الثقافه التي كانت تحاول بثها في الطلبه و الطالبات لم تتناسب مع مبادئ و قيم كثيره في قطر ، و يقال أن من خلال تحريضها على تحرر الطلاب و الطالبات ، قد أخطأ طالب فلسطيني في حق طالبه فلسطينيه زميله له , أما عن سلوكها هي فحدث و لا حرج فقد تم رؤيتها في أكثر من موقع و هي فى حالة سكر بيّن ، كما أنها كانت تقابل طلابها حينما يزورونها في سكنها ترتدي ملابس مثيره , و كانوا يهربون منها.
 وحينما تناثرت تلك الممارسات عنها تم إنهاء خدمتها للأبد،وبالطبع لا مانع من الهجوم على قطر مادامت أموال الفلول و الدول المناهضه للثورات أمثال السعودية و الإمارات تدفع بغزاره ،و طبقا لمصلحه المنفعه فهي الأن تخدمهم و لا تتورع في الخطأ في أي دوله أخرى مثل قطر و تركيا و تونس , و ان بحثت لها عن تاريخ لن تجد إلا مشاركتها في تظاهرات ضد الاخوان من الجمعة الأولى لنجاح الدكتور مرسي و مشاركاتها الدئوبه بالرقص أمام المنصات .
و أقول في نهايه مقالي الذي لم أتطرق فيه إلى باقي فضائحها ،فمعركتنا مع المنتفعين أمثالها مستمره ،فافرحي و اربحي يومان ،لأن في الثالث ستنجح الثورة و سنعالجها بالكفته التي هددتنا بها , و من يسأل في النهايه ما علاقه الإسم بنائله عماره ،أقول  له ابحث عن معنى إسمها في المعجم.