الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

شاهد | تعليق عمرو عبدالهادى على تسريب المستشار ناصر جابر


الاثنين، 29 ديسمبر 2014

عمرو عبد الهادي .. وتحليل خطير .. لـ تسريب قناة الشرق لمكتب السيسي .. فض...


تعليق ساخر من عمرو عبدالهادي ع تسريب الشرق لمكتب السيسي .. لا يفوتك


تعليق ساخر من عمرو عبدالهادي ع تسريب الشرق لمكتب السيسي .. لا يفوتك


عمرو عبدالهادي يفتح النار على معتز مطر بعد رفضه نشر الجزء الثالث من تسري...


عمرو عبد الهادي .. يدشن هاشتاج ll #ذيعوا_التسريبات_الشخصية .. لإذاعة ف...


الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

عمرو عبد الهادي يكتب :
 
هل يكون الفصل الأخير ؟


       بعيدا عن الإشاعات , التي تجعل من صاحبها مشهورا , و لكن تجعل منه شخصيه يلتف حولها الناس و لكن يقرأ للتسلية فقط , فتلك الإشاعات لاتنم إلا عن شهوة الشهرة التى يبحث عنها الشخص , و غرض الإشاعة البرئ هو الشهرة و هو يعتبر برئ بالنسبة للغرض الثانى منها الذى غالبا ما يكون إحباط الشارع الثورى أو تهدئته حتى لا ينتزع حريته بنفسه , فيكون مطلقها موجها و يجب ليطلقها و يصبح مصدر ثقه أن يكون مندسا طوال الوقت , و لا أريد الحقيقة أن أتوغل أكثر من هذا فلطالما ترن فى أذنى كلمة الشيخ محمد عبد المقصود " أننا لن تنجح ثورتنا إلا بعد أن ننقح صفوفنا " و أزيدها كلمة "من الأمنجية " . و ننتقل إلى المشهد المثير من غلق سفارات و تحذير رعايا و تسريبات .. الخ الخ إننى تبحرت فى هذا المشهد جيدا لم أجد إلا تحليلين لا ثالث لهما من وجهة نظرى الشخصية , الأول : إن ما يحدث هو إنقلاب عسكرى على الإنقلاب .. سيرد احدهم " نعم نعلم !! فلماذا حدث غلق سفارات و تحذير رعايا و تسريبات مسبقه للسيسي و رجاله ؟ " فنحن نعلم أن الإنقلاب أتى و لكنى أريد أزيدكم مما يتوجسنى و أعود بكم إلى مشهد حرب 73 التى لا خرجنا منها منتصرين و لا خرجنا منهزمين و هى الحالة التى نحن بصددها , إن الإنقلاب الأن لا يمكن أن يكون أبيضا كما فعل عبد الناصر و لكن فسيكون دمويا , فالسيسى ورط معه قطاع كبير فى وزارة الداخلية و استقطع لنفسه وحده قوامها كبير لتدافع عنه و قتل و حبس كل ضابط يشك أنه لا تروق له ملامح وجهه و كل ظابط وشى زميله عليه و هنا يأخذنا إلى انقلاب دموى, فتلك الحالة يكون خيار أمريكا " انتهى دورك يا سيسى و يجب عليك الفرار " فإن فعل مثل بن على كان له الحماية حتى الممات جراء خدماته الجليلة و لكن إن تشبث فرجال أمريكا الأخرون جاهزون حتى و إن لم يريد , و كما قام السادات بحرب ضد إسرائيل فسيقوم الصف الثانى بحرب ضد السيسى و بمعنى أخر إن الألاف الذين ورطهم السيسى معه سيحملون السلاح لأخر طلقة و معه جهاز الشرطة كاملا و البلطجية وعدة وحدات من الجيش و هو غير مستبعد نهائيا , و هنا يأتى دور القسم الأخر من الجيش فى التصدى لهم لأخر طلقة أيضا فأمريكا فى صفه . و لا تنسى عزيزى القارئ أن غلق السفارات واجه موجة استهجان من الصحف الحكومية و غير الحكومية و لا تنسى أيضا أن السيسى نفسه خرج للصحف العالمية يتعهد بأمن إسرائيل و يتوسل لهم مساندته رغم أنهم يعلمون أنه يساندهم فلماذا الإعلان ؟ فما قام به السيسى يا سيدى ليس إعلان و لكنه توسل !! نعم توسل !! لأنه لا يستطيع أن يعاير الغرب فهم صانعوه و لكنه يتلطف و يتودد إليهم حتى يمنحوه فرصة أخرى , و هنا أذكركم أيها الثوار لا تهليل لاحد فلن ننخدع مره أخرى و ما علينا فعله هو المرابطة فى الميادين حتى نخرج أخر واحد معتقل و نسلم هذا الحكم للمدنيين كما كان الأحرار يقولون فى رابعة إن خرج الرئيس محمد مرسى غدا لن نترك الميدان إلا بعد تطهير البلاد تطهيرا كاملا و هذا سيحدث إن عاد مرسى أو قتله السيسى و لا تنسوا كلام داليا مجاهد مستشارة أوباما السابقة حينما قالت بكل ثقة "ستقوم ثورة على السيسى مسلحة " , فبرغم معلوماتى و يقينى إلى كتابة تلك السطور أن الإخوان المسلمين متمسكين بسلميتهم إلى أخر المطاف . أما السيناريو الثانى : و هو التفجيرات التي يتتبعها اغتيال قيادات فى السجون و لن أبحر فى هذا المشهد لأننا نعلمه جيدا و ستكون المفاجأة بالنسبة لى أكبر إن حدث السيناريوهان معا بمعنى تفجيرات ثم اغتيالات فى السجون ثم ثورة شعبية ثم إنقلاب على السيسى .

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

عمرو عبد الهادي يكتب : - أبايع الخليفة البغدادي !



في يوم 13 نوفمبر 2013 ، و قبل أن أغادر من مصر إلى لبنان ، اتصل بي احد معدي قناة سكاي نيوز الإيطالية ، و طلب مني إجراء مقابلة كاحد المعارضين لهذا الإنقلاب العسكري ، و أثناء المقابلة سألني المراسل الإيطالي سؤالاً مباشراً " ماذا تقول عن عنف و إرهاب جماعة الإخوان المسلمين وقتها ؟

فأجبته على الفور " أي إنسان مع إختلاف أيديلوجيته سواء كان يساري أو ليبرالي أو علماني أو يهودي أو مسيحي أو إسلامي تمنعه الدولة من العمل فوق الأرض فمن المؤكد أنه سيحمل سلاحا و يعمل خلف الدولة و تحت الأرض في دلالة صريحة على أن العدالة الإجتماعية هي الحل ، و هنا انهى المقابلة دون إكمالها و أعتقد أنه لم يذيعها من الأساس . 

        نحن بدأنا ثوراتنا سلمية سواء ثورة تونس أو اليمن أو مصر أو سوريا و يشهد العالم أن أول من تحرك هم الليبراليون أنفسهم و كانت ثورات كرامة بالأساس ، و لكن انحياز العالم للأنظمة الفاسدة الدكتاتورية التي صنعهتا جعل التجربة المباركية تتكرر فكما نجح مبارك في محو الطبقة الوسطى و تلاشيها و اختفاءها و هو نفس السيناريو حدث و لكن مع الطبقة الوسطى المفكرة منذ اندلاع الثورات في العالم العربي ، و انحياز العالم الغربي للأنظمة التي جاءت من أقصى اليسار المتطرف لتقضي على اليمين المتطرف , و في طريقها جعلت هذا اليمين المتطرف المحتمل واقع مرير ولكنه مقبول لدى البعض ، و إذا كان محتمل فالأنظمة العسكرية ليس بها محتمل فكلها دكتاتورية متطرفة دموية عاشرناها عشرات السنين ، و أثناء مضي تلك الأنظمة للقضاء على اليمين المتطرف فأتت على الأخضر و اليابس , فدهست في طريقها اليمين المعتدل بل أكثر من ذلك لقد قضت على اليسار المعتدل أيضاً , و جعلت كل من كان يؤمن بالتغيير السلمي يكفُر به ، و بالوقت رأينا سوريا تحولت إلى عنف صريح و إقتتال , و قبلها ليبيا آملين أن يحمى الله مصر و يديم علينا سلميتنا . 

        مع مرور الوقت اصطدمت بشخصيات ليبرالية و علمانية لم يجدوا لوسطيتهم مجالا فذهبوا طواعية إلى اليمين المتطرف هروباً من اليسار المتطرف , ولعل أبسط مثال زميلنا أحمد الدروي رحمه الله الذي توفاه في صفوف داعش فقد كان ضابطا في وزارة الداخلية المصرية ثم ثوريا منذ اندلاع الثورة إلى أن قام الإنقلاب و ظهرت داعش , و هذا ما سيتكرر مع أهل سيناء , و لنا في سيناء أسوة ، هل يشك احد بعد كل الظلم الذي مر به أهلها , و هذا التهجير القسري , أن ينحاز أهلها للسيسي إن دخلت الدولة الاسلامية مصر , إن ما فعله السيسي جعل 250000 مواطن مصري سيناوي سينضموا إلى تنظيم الدولة هرباً من بطش السيسي و ظلمه . 

       لقد التف الغرب على بكارة الثورات السلمية , و جعل من أنظمة وسطية ثيران لن يوقفها مصارع , و نيران ستطول ألسنة ألهبتها الجميع , و السؤال الأن كم خلف السيسي و باقي الأنظمة من وسطيين خلفه مستعدين أن يحملوا سلاحا ليثأروا لأنفسهم ؟ و كم ليبرالي و علماني أصبح الأن في سوريا و مصر مستعدون تفجير أنفسهم في بشار و السيسي ؟ إن هذا السؤال مطروح للعقلاء إن تبقى منهم احدا ،  و من يشعل النيران في الأخر لا يتعجب كيف حرقته . الجزيرة مباشر مصر - مقالات ودراسات - أبايع الخليفة البغدادي!

الاثنين، 17 نوفمبر 2014


مفيش مرشد انا المرشد


بقلم عمرو عبد الهادي
 
إن ما سأكتبه الآن سيكون صادم للبعض و ناقوس خطر للبعض الأخر و لن يكون بأى حال من الأحوال إلا مقلقا للسيسي و رفاقه , لا أعلم كيف أبدأ و لكني سأنتقي البداية ، و مقالي اليوم عملي و ليس نظري عما وصل إليه حال الإخوان اليوم , و سأسوقه إليكم بالدليل و البرهان , و كيف إن هذا التنظيم الهائل المسمى بالإخوان المسلمين أصبح الآن أقوى فعليا و حركيا و تنظيميا ، بينما شكليا فأصبح لدينا إخوان الرؤوس و إخوان القواعد اي بمعنى أخر قد انفصلت رؤوس الجماعة عن قواعدها أو لنكون أكثر دقه انفصل من هم بالخارج عن من هم في الداخل و أصبح التنظيم الهرمي أقوى و أفعل في الداخل المصري ، و أقوى مما كان لأنه عاد للعمل كما بدأ منذ 80 عاما , فلم يجد له وزير الداخلية محمد إبراهيم إلا مسمى لقد أصبحت جماعة الاخوان المسلمين خلايا عنقودية من ثمانية افراد .
أما بالنسبة لإتخاذ القرارات فأصبح قرارهم يؤخذ منهم دون تواصل مع الخارج ، و أصبح الدكتور محمود حسين الآن يدير فقط إخوان الخارج و للأسف لا يستطيع أيضا نظرا لطيبته المفرطة و تلاشي اجراءات الثواب و العقاب داخل الجماعة التي كانت تمثل الردع لمن يخطئ ، و أصبحت الجماعة على مستوى الخارج كل فرد منهم يعتلى القمة و يقول على غرار أحمد السقا ( من النهاردة مفيش مرشد انا المرشد ) و هو ما يجعلنا نقول ان رأس التنظيم أصبح مهترئا لا يمكن الإعتماد عليه أو البناء على تصرفاته ، و أصبح تقييم أدائهم يأتى لهم من الداخل أى من القواعد ، و هنا بالفعل احسسنا جميعا بقيمة قيادات دخلت السجون ظلما كان يعلم السيسي و زبانيته قيمتهم ، و كان يسهل تفاهمنا مع جماعة الاخوان في اي مساله سياسية ، و ما كنا لنرى هذا العبث في المشهد الإعلامى و السياسي الخارجى للجماعة ، فتاره يخرج دكتور جمال حشمت و يتحدث عن العودة خطوة للوراء فتثور القواعد فيعود ليعتذر ، و تارة يخرج دكتور عمرو دراج ليقول ما لا يصح تصريحا يفيد السيسي فتنتقده القواعد في مصر فيخرج توضيحا لتصريحه و نفيا ، و تاره أخرى يقوم دكتور بشر بالتواصل مع الكنيسة فتقوم الساعة بالنسبة له ، و أصبح كل من يحمل اسما معروفا من الجماعة لا يدير و لا يعلم عن إدارة المشهد شيئا ، و كل ما يستطيع أكبرهم فعله هو تمرير توصية للقواعد في مصر و ينتظرون الرد و أحيانا لا يأتى الرد و أحيانا أخرى يأتى بالرفض أو التعديل و ، حاولنا مرارا توجيههم بالخارج الى تنظيم انفسهم و إلى قصر ظهور افراد الجماعة على هيكل تنظيمي ، و تجميع أنفسهم حتى لا يصبح المشهد متضارب ، و لكنهم لم يستطيعوا لدرجة أنهم لا يستطيعون كبح جماح البعض منهم الذي ظهر إعلاميا و أصبح من النجوم بعد 3 يوليو حتى و إن تفوه بما يضر ، و إن حاولوا عن طريق أدواتهم في الإعلام بمنعه من الظهور أو تحجيمه يلتف عليهم ليفتح قنوات أخرى يفرض بها وجوده على الشاشات و بعد 15 شهرا ثوريا تحدثنا معهم في هذا و ذاك لدرجة فقداننا للأمل في جمع شتاتهم في الخارج ، و أيقنا أن هذا المشهد خارجيا لن ينصلح و لن يتحرك قيد أنمله إلا بتوجيه مباشر صارم من القواعد ، و ان حدث ذلك أؤكد لكم وقتها ان هناك من سيخرج من الجماعة انفصالا من إخوان الخارج لأنه عشق الشاشة , و اصبح ما يحيدونه و يتفقون عليه ضمنيا إلى الأن إجماعا ، و يستطيعون تنفيذه في ثواني هو منع اي وجه ثوري من إخوان الخارج و غير الإخوان من الظهور إعلاميا و إحلال أخر إداري تنظيمي محله و حتى هذا الذي يحل محل الثوري يظل طوع أوامرهم إلى أن يذيع صيته ثم يفعل ما يريد , و اتمنى و أنا أكتب هذه السطور ان يتم تدارك الأمر لأن الإصلاح التنظيمي لهم بالخارج سيعجل بسقوط الإنقلاب ليعجل بعودتنا الى ديارنا التي هجرنا السيسي منها ، و عزائنا الوحيد ان من في الداخل سواء اتفقنا او اختلفنا معهم في الية حراكهم يسيرون بخطى ثابته حتى و ان كانت بطيئه

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

عمرو عبد الهادي يكتب : جمال سلطان و أشيائه
 
عند خروج النائب محمد العمدة بمبادرته , كتب أحمد المغير من ماليزيا على صفحته بتاريخ الأحد 31 اغسطس 2014 , عن قرار الإفراج عن النائب السابق محمد العمدة و دكتور حلمى الجزار أنه لم يكن القرار إلا خطوة فى طريق التسوية السياسية بين الإخوان و العسكر , و للأمانة هو ما دار في مخيلتنا جميعنا كساسة و لم يغادر عقولنا تحسباً لجمع باقى الخيوط , و ربطها ببعضها للخروج بصورة كاملة واضحة حتى لا نشتت متابعينا , و كتب أيضاً أحمد المغير عن توقعه للخروج الوشيك لكلاً من الدكتور سعد الكتاتنى و مهندس أبو العلا ماضى حتى يقوما بباقى التسوية , و هذا يعد مقبولاً من قبيل التفكير و المتابعة للمشهد المصري الحالي , و إجتهادات و تحليلات سياسية لا أكثر , و لكن أن تقوم جريدة مثل المصريون بأخذ هذا الكلام و تنسبه إلي نفسها دون ذكر الكلام على لسان مصدره فهي يا عزيزي الفكاكة بعينها , و لا تعد فقط من قبيل سرقة الأفكار فحسب , و لكن من قبيل الإلتفاف على الثورة و وأدها , لأنه وجد في هذا التحليل أرض خصبة و خيال يسمح للجريدة بنسج خبر قد يؤدي إلي إحباط الشارع المصري , و هو ما قامت من أجله بعض الجرائد خصيصاً لهذه المهمة , ففعلياً تلقيك التحليل من أحمد المغير يجعلك تتلقاه من باب التحليل القابل للصواب و الخطأ , و لكن تلقيك الخبر من جريدة تمولها دولة داعمة للإنقلاب و رئيس تحرير مشارك في الإنقلاب فهذا قد يكون معلومة من الأروقة المخابراتية و الدهاليز الأمنية فتثق فيه أكثر كمعلومة و ليس كتحليل , و ما يؤكد كلامي هو رفض جمال سلطان نقل الخبر بإسم أحمد المغير , حيث انه في اليوم التالي مباشرة بجريدة المصريون بتاريخ يوم الإثنين 1 سبتمبر مباشرة و تحت عنوان (( مصدر : الإفراج عن "الكتاتني" و"ماضي" و"سلطان" قريبًا لقيادة المصالحة )) و الحقيقة هنا أن في زمن عبد الفتاح السيسي أصبح الاعلام يدار بالفكاكة , و كل من يجد تمويلاً يصبح رئيس تحرير و يتعمد ألا يتحرى الدقة , و يعتمد بقدر أو بأخر المبدأ المُمول من أجله الجريدة , و حتى يتم الترويج للخبر جيدا , فيخرج الصحفي طه خليفة المؤيد للسيسي ( عفواً اقرأ مقاله على "المصريون" بعنوان السيسي رئيساً , و مقال أخر بعنوان الإخوان و العنف و الإرهاب ) الذي يعمل في قطر و في جريدة كبيرة مثل جريدة الراية كأداه من أدوات جمال سلطان و جريدة المصريون خارج مصر , ليعلن على صفحته ثقته في الخبر و يروج له , و قد انتظرت كل تلك المدة من مرور قرابة الشهرين حتى تعتذر جريدة المصريون عن الخبر فلم تعتذر أو حتى تعترف بسرقتها لفكر ناشط سياسي اجتهد , فلم تعتذر ثم انتظرت أن يعتذر هذا الكاتب طه خليفة أيضاً فلم يعتذر , و لا زالا الإثنان مستمران في بث سمومهما أملاً منهما في تثبيت أركان الإنقلاب و نجاح السيسي , و لعلي جمعت لك عزيزي القارئ صورة من تحليل أحمد المغير يتبعه خبر جريدة المصريون يتبعه تأكيد هذا الكاتب الذي يعمل بجريدة جمال سلطان , فهؤلاء يعتمدون في ترويج إشاعاتهم على ضعف العقل الجمعي لدى المصريين , و ارجوا من الجميع حينما يقرأ مقال أو عنوان على تلك الجريدة تحديداً أن يأخذ صورة مما ينشر ما دام جمال سلطان في الجريدة , لأن جمال سلطان و أزلامه دائماً ما يمسحون أرشيفهم ليستطيعوا الإندساس بيننا .

الخميس، 23 أكتوبر 2014

عمرو عبد الهادي : مؤشرات قوية عن سقوط الانقلاب و نملك خريطة طريق مفصلة لما بعده
 
 

الأحد، 5 أكتوبر 2014


عمرو عبد الهادي يكتب :
السيسي و القمامة
 
بحكم نشأتي الصارمة , أصبحت أدقق التفاصيل , و أخاف الخطأ لأنه سيقودني للإعتذار , و لا ضير في الإعتذار السريع ما دام الخطأ جاء سريعا أو بطيئاً , و الحقيقة فيكل الأحيان اكون لائم لنفسي على أتفه خطأ , و شديد القسوة عليها لعدم تكرار الخطأ , حتى و إن كان خطأ بسيط جدا , و هو ما انعكس على ممارساتي السياسية , فمثلاً في ازمة 30 يونيو و ما قبلها كنت دائم لوم المعارضة أكثر لأنهم مني و أنا منهم , لأن الحرية سلاح ذو حدين إن لم يتم إستخدامها بعقل و حنكه و خبره يكون مصيرها إما فوضى أو غيرها كما حدث في مصر من إنقلاب عسكري نتيجة تصادم الكتل المدنية فتجد الكتلة العسكرية طريقها الى الحكم عبر إنقلاب عسكري , و هو ما يحدث دائما , فلو نظرنا إلى حكم أتاتورك و أزمة أياصوفيا الشهيرة , التي حوله الإسلاميين إلى مسجد بعد أن كان كنيسه , إلى ان جاء أتاتورك ليحوله من مسجد مستقر الى متحف , أي أنه برغم أن المسيحيين ساعدوه مقدما و لكن علمانيته المعادية للأديان لم تجعله يعادي دينه فقط بل يعادي الدين عموما حتى و إن إرتكز عليه سابقاً للوصول للحكم , أي إنه إنتهز فرصة تعارك المسيحيين و المسلمين بين بقاؤه مسجد أو عودته لسيرته الاولى ككنيسه لينقض على كليهما و يجعله متحف , و هو ما تكرر في الإنقلاب العسكري في مصر فالسيسي إرتكز على السلفيين و المسيحيين ضد الإسلاميين المعتدلين و ضد الديموقراطية عموماً في مصر , و ما لبس أن قاسى المسيحيين في جبل الطير , و السلفيين في منعهم من الخطابة و إعتلاء المنابر , ثم وجه قبلته الأن الى اليهود لمساندته عالمياً , و إن وجد ضالته مع الشيطان سيذهب إليه , و بعد كل هذا نجد الطرف المدني المنقلب عليه منذ 30 يونيو لازال متصارع , و أتابع أقوالهم و تلاسنهم في الإعلام فالإخوان يقولون إنهم لولا تعنت جبهة الإنقاذ و غيرها و التزموا بالممارسات الديموقراطية لما حدث إنقلاب , و على الطرف الأخر نجد 6 ابريل و الإشتراكيين الثوريين و غيرهم يقولون أن لولا تشبث الرئيس محمد مرسي و الإخوان بالسلطة ما حدث إنقلاب , ثم يقولون للأخوان انتم من أتيتم بالسيسي الى وزارة الدفاع و يتناسوا أنهم هم من رفعوا شأنه من وزير دفاع الى حاكم و باركوا تزوير إنتخاباته أمام أعينهم , و اقف بين هذا و ذاك و أقول لنفسي , هل هناك فرق بين من فتح القمامة و بين من ألقاها على الأرض , هذا هو الحال لقد فتح مرسي و أنصاره غطاء القمامة و أتي به وزيرا للدفاع , ثم أتي أشاوس المدنية ليكبوا القمامة على الأرض فيصبح الدكتاتور الأعظم بائع الوطن و يتناسون أن هناك فصيلاً مثلي قد أضره الطرفان و كنا واقفين للطرفان بالمرصاد خوفاً من الإنقلاب العسكري أو الإنقلاب على الديموقراطية و على ثورة يناير المجيدة , و لكن طالتنا قاذورات الإنقلاب و أبحنا نجاهد خارج مصر حتى نستطيع رؤيتها مره أخرى و بنائها بما يتناسب مع شعبها و عراقته , و ليس بما يتناسب مع فزاعة الأمن القومي , و أيضاً كنا نقول للكتلة المعارضة للإخوان إدخلوا البرلمان و بالقطع كانوا سيحوزوون على 40 مقعد على الأقل من إجمالي 450 مقعد و وقتها كانوا إستطاعوا بالديموقراطية و ألياتها أن يحولوا محمد مرسي الى محكمة الجنايات أو يعزلوه , و صراحتاً أن الإنقلاب كان أتياً أتياً بدون 30 يونيه أو به , و لكن كان يستطيع الإخوان تلاشيه بالطبع أو بالأصح تأجيله الى مناسبه أخرى إن كانوا إستمعوا لنا حينما أخبرناهم بتغيير الحكومة قبل 30 يونيه بما فيها وزير الدفاع السيسي و هذا كان سيؤجل الإنقلاب ,و لكنه سيظل قيد التفعيل في أي ثغره , و بين هذا و ذاك نقف حائرين لا نملك الا الصراخ نقف بين خطأ الإخوان المتمثل في بطئهم و بين الطرف المعادي لكل ما هو بخلفية دينية بكل ما يملكون من عنجهية و صلابة رأي لا تستند إلا على فراغ , لنقول لهم إتحدوا لأجل مصر ليس لأجلك أو لأجله و لكن توحدوا لأجل عماد عفت و سالي زهران و علاء عبد الهادي و اسماء البلتاجي توحدوا لأجل مصر لننشئ ديموقراطيه راسخه أساسها الديموقراطية الناشئة التي نبدأها بإذن الله بعد عودة السيسي للقمامة .

الخميس، 24 يوليو 2014


عمرو عبدالهادي : خطاب السيسي اليوم كان تكملة لأغنية بشرة خير !!



عمرو عبدالهادي : دا حسني مبارك كان ملك جمال بالنسبة للسيسي !!


تعليق ناري من عمرو عبدالهادي علي الاعلاميين المصريين الموالين لاسرائيل




 

الثلاثاء، 15 يوليو 2014

الى الصحفي الأستاذ جمال سلطان .. الداعي لانتخاب حمدين صباحي



الى الصحفي الأستاذ  جمال سلطان .. الداعي لانتخاب حمدين صباحي

ردا على مقالك بعنوان (تطاول الصغار على الزمر لا يخدم تحالف دعم الشرعية)


اولا : احترامي لكل العاملين بجريدة المصريون فهم من جعلوا من جمال سلطان اسما يوزع الألقاب و المناصب و يعطي نصائح و يسب الناس بألفاظ يعاقب عليها القانون في جريدته .

ثانيا : احترمت عائله الزمر و خاصه الدكتور طارق الزمر و أعضاء الجماعة الإسلامية كأشخاص , اما في السياسة لا كبير و لا صغير لدي الا بمواقفهم التي تنتصر للوطن , و الكبير بعدم الخطأ و ليس بالسن , و ان كان الكبر بالسن فسيكون طنطاوي او مبارك او سعد الدين إبراهيم هم الأولى بالاتباع , اما الدخول في الانتخابات البرلمانية , و الإقرار بالانقلاب ليس فيه رأيين فيه راي واحد داخل صفوف الاحرار .

ثالثا : لن تنجح انت فيما فشل فيه كل الإعلاميين من اقناع الناس ان هناك شق في الصف , و ان هناك صفين لان بالفعل هناك صف واحد مع عودة الشرعية , من يحيد فهو خارج الصف حتى و ان كان إسلاميا , و قد قال ابن تيميه ان وجدتموني وسط صفوف التتار و فوق رأسي مصحفا فاقتلوني .

رابعا : لم تستطيع الرد علي سابقا حينما إتهمتك شخصيا بتمرير السم في العسل عبر كلامك النقدي الذي تعترف فيه بالسيسي كرئيس , و تلمح تلميحات انك مناهض للانقلاب العسكري , و هذا لا يعد الا جبنا و اندساسا.

خامسا : لو كنت متابعا للسياسة , و لا تستخدم الفاظ و تبريرات احمد موسى و توفيق عكاشه لعلمت اني لست عضوا بتحالف دعم الشرعية , و انا منتقد لاذع لتحالف دعم الشرعية , و لم احضر أي اجتماع لهذا التحالف سواء خارج مصر او داخل مصر , و لو كان الامر بيدي , و لولا اعتقال كل قيادات التحالف بمصر كنت طالبت بحل التحالف , و ترك السيسي للمبدعين من الثوار في الشارع فهم يبهرون العالم يوما بعد يوم .

سادسا : وصفك للدكتور عبود الزمر بانه رجل دوله بحكم النشأة و الخبرة العملية و الوظيفية لأنه كان عسكريا هو لأكبر دليل على انك احد اتباع السيسي النجباء فهو رجل دوله بمقياسك .

سابعا : قولك في مقالك لفظياً ان  }الكوارث التي كانت موجوده و أدت الى 30 يونية و تكرارها الان { , يثبت انك كنت مؤمن و كنت مشاركا و معدا لــ30 يونيه , التي اهدرت دماء المصريين و اهدرت الديموقراطية.

ثامنا : رغم اقتناعي بالرئيس محمد أنور السادات رحمه الله , و ضده في بعض القرارات , كما انا ضد سجن اي انسان حتى و لو كان انت , و لكن من كلامك عن تعظيم دور عبود الزمر اجد انك مؤيدا لمقتل السادات و الاعداد له و قد يكون هذا لسابق ميولك .

تاسعا :  موافقتك نشر تعليقي على ما قاله عبود الزمر و عدم منعك نشره , برغم ان كلامي قد مر عليك قبل النشر , لا ينم عن ديموقراطية بل ينم عن نيه في الأساس للاستفادة من هجومي عليه لأنك تعلم جيدا اني انقد بدون أي اعتبارات الا مصلحه الوطن . فكان التوجيه بأخذ رايي , و نشره حتى تتمكن من نشر مقالك , و كان يجب عليك منع كلامي كما منعت مقالات كثيره وصفت السيسي بالسفاح , و 30 يونيه بالانقلاب , و لكن حرصك على ابراز ان هناك رأيين في مؤيدي الشرعية هو مبتغاك و لن يفلح .

عاشرا : الفرار الذي تحدثت عنه في مقالتك حدث بعد 6 اشهر من الانقلاب , و لم يكن فرارا فهو دعوه كريمة من قناه احرار 25 في لبنان , و كان لي قبل مغادرتي بيومين عبر مطار القاهرة صفحه كامله في جريدة الشعب ارفض فيها الانقلاب ( مرفق صورة الحوار بتاريخ 11 نوفمبر 2013 من على القهوة تحت منزلي) , و السيسي السفاح , في الوقت الذي انت و كتابك و منهم طه خليفه اردتم للإخوان ان يتجرعوا السم و يرضخوا للسيسي , و الثورة المضادة .

احدى عشر : اتحداك ان تكتب , في مجموعه مقالات كما كنت أقول و اكتب و انا داخل مصر , ان السيسي قاتل , و سفاح , و قام بانقلاب عسكري , و ان محمد مرسي لازال الرئيس الشرعي .

اثنى عشر : اما مقياس الكبر و الصغر الذي تستخدمه بات قديما منذ عهد مبارك , لان كم من كبير صغرته الأيام و المواقف , و كم من صغير صمد صمود الجبال , و كبرته الأيام .

ثلاثة عشر : حضرتك حذفت أرشيف مقالاتك من جريدة المصريون !! لماذا تم حذفها ؟ هل مثلا لأنك كتبت يوم 8/12/2012 مقال بعنوان (الرئيس في مواجهة الدولة العميقة) و ناقضت نفسك بعد 5 اشهر و كتبت مقال بتاريخ 29/4/2013  كتبت مقال مناقض بعنوان ( خرافة الدولة العميقة) , أقول لك ما ستفعله بعد ردي هذا , انت لن ترد على ما قلت , و لكن لديك كتاب راي كُثر ستوجههم ليكتبون مقالات نقد , و سب , و هذا ما ستفعله انت و فعله خالد صلاح قبلك .

أربعة عشر : اما عن الإهانة , و النعت بالصغير , و الهارب , و عديم اخلاق فاحب ان أقول لك اللهم اني صائم . و الله يسامحك فانا لا ارد على مؤيدي الانقلاب في نهار رمضان , و لان مشكلتي مع الانقلاب و ليست مع ادواته .

خمسة عشر : رجاء أخير أستاذ جمال سلطان ممكن ارجع و أقول كلامي الي بقوله و تضمنلي زيك اني افضل بره السجن زي ما كنتوا تعملوا أيام دكتور مرسي .. ارجوك قبل ما تجاوب ... اسال امن الدولة .

سته عشر : عايز أسالك أسئلة بريئة كمتابع لجريده المصريون

·      س1 : ليه كل خبر فيه كلمه عن السعودية تحذفه ؟

·      س2 : هل أرسلت اليك الأجهزة الأمنية احد الضباط بعد الانقلاب العسكري ؟ .

سبعة عشر : عيش نمله تأكل سكر .
 

السبت، 12 يوليو 2014




عمرو عبد الهادي يكتب :


مشاهد سينمائيه لا تنسى


ان السينما المصرية مليئه بالافلام السينمائية التي حتى و إن كان اخراجها فيه شئ من البدائية و السذاجه لكنها اصبحت علامات لا تنسى , ليس فقط لذكراها و لكن لتكرار تلك المشاهد بذات السذاجه كلما مر علينا الزمن , في فيلم ابو كرتونه الذي قام ببطولته محمود عبد العزيز و سماح انور للمخرج محمد حسيب الذي عرض في عام 1991 , الا ان هذا الفيلم به مشهد اعيد تكراره بعد 23 عاما , و هو مشهد الممثل محمود عبد العزيز و هو يدخل الى البنك و الى النيابه بالنقود في صندوق , و لعل هذا المشهد نال سخريتنا وقتها الى ان راينا عبد الفتاح السيسي يدخل البنك الاهلي فرع مصر الجديده , مترجلا يحمل بدل الكرتونه حقيبه بها اموال , و كاننا لا نعلم ان العمليات المصرفيه تتم بضغطه زر , او بمكالمه تليفون , و كانه يخاطب سذجا لا يعرفون القراءه و الكتابه , و ان كان يقصد هذا لدغدغه مشاعر الفقراء فالفقراء لا يهمهم هذا كله , و ما يهمهم قوت يومهم الذي بغى عليه , اما ابو كرتونه العصر فاستبدل الكرتونه بشنطه في مشهد لا يخرجه الا من عاش حياته , و حياة ابنائه على الواسطه التي رفعته من الفشل , اما المشهد الاقدم من ذلك و الذي يعود تاريخه الى 30 عاما مضت هي حكم مبارك ان يكون عبد الفتاح السيسي بيتعامل مع نفس البنك , و نفس الفرع الذي تعامل معه مبارك بصفته الشخصية ليستخدمه ابنه النجيب عبد الفتاح السيسي من بعده , و لنذهب الى مشهد اخر و هو قيام السيسي بالتوقيع على ايصال الايداع البنكي بالقلم الرصاص , و هو ما تحرمه و تجرمه القواعد المصرفيه , و لكن ان عدنا الى فيلم سلام يا صاحبي الذي انتج سنه 1986 , و قام ببطولته عادل امام و سعيد صالح و اخرجه نادر جلال و الذي جاء سعيد صالح لينصب على مواطن فقال له عادل امام امضي يا اشول , في اشاره الى تغيير اليد التي يكتب بها حتى يفلت من خبير الخطوط ان حدث مضاهاه للخطوط , فالتوقيع الذي تم بالقلم الرصاص هو لا يعد اكثر من كونه نصب على الشعب المصري لاستجداء مشاعرهم , تتوالى الافلام الهابطه فان كان السيسي و مخرجه خالد يوسف لم ينجحا الا في اخراج فيلم مظاهرات 30 يونيه 2013 , الا انهم فشلوا في كل افلامهم بعد ذلك , و هذا الفشل ملازمهم لان الشعب قد فهم حقيقتهم و فضح كذبهم و الحساب قادم لا محاله فلا مزور نجا و لا قاتل سيهنأ .

الثلاثاء، 17 يونيو 2014















الثلاثاء، 3 يونيو 2014


عمرو عبد الهادي يكتب :
 
منصور عين امه

كنت اجلس مع رجلان سياسيان اولهما سياسي محنك و الاخر ربع سياسي فوجدتهما يهبا في وجهي حينما قلت ان عطيه منصور سيكون رئيس مجلس الشعب القادم و يؤكدون انه سيعود للدستورية رغم ان السياسي المحنك قال بعدها ان عودته للدستورية ستجعل كل القضايا بعدم الدستورية امامه يرد فيها عطيه منصور فورا لانه هو من اصدر القوانين نفسها التي سيطعن عليها , ثم قالا ان من يطمح لهذا هو عمرو موسى و الحقيقه اني اتفق معهم ان عمرو موسى يطمح لهذا المنصب , و برغم ذلك يصران الى انه لن يكون منصور رئيسا لمجلس الشعب القادم لاجد بعدها بيومان اخبار متواتره عن انتظار موافقة عدلي منصور على ان يكون رئيسا لمجلس الشعب اي راس السلطة التشريعية و طبعا سيسال البعض كيف هل سينزل انتخابات ؟ لا الاقرب انه سيعين من السيسي طبقا لدستور 2014 المزور ثم يوجه الاعضاء الاساسيين و الصف الثاني و الثالث من اعضاء الحزب الوطني و المعارضه المزيفة لينتخبوه ليصبح بذلك اسوا خلف لفتحي سرور لان ابينا ام شئنا لقد كان فتحي سرور ترزي قوانين قد الدنيا بدليل كمية البراءات التي حصلوا عليها بعد ثورة يناير و ان ارادوا ان يطالبونا و يطالبون الدولة بتعويض عن الاضرار المادية و الادبية لحازوا منا ملايين الدولارات و لكن لا يحتاجونها فمديونية مصر كلها في جيوبهم هم من صنعوها على دار 30 عام .

و بعد ان يكون عدلي منصور رئيس مجلس الشعب ( ان وافق هو ) اسوا رئيس جاء للسلطه التشريعية و لعل حكمي عليه اتى من عشرات القوانين التي جائت مخالفه للدساتير المصرية المتعاقبه بل مخالفه للعهد الدولي للحقوق السياسيه بل مخالفه للاعلان العالمي لحقوق الانسان دون ان يابه ابدا لسمعه مصر و لن اقول سمعته فهي حدث و لا حرج !!

لذا سيصبح رئيسا للسلطه التشريعية بدرجة مصدق على قوانين الحكومة التي يعتلي سلطتها التنفيذيه السيسي التي هي اسوا سلطه تنفيذيه اتت في تاريخ مصر الحديث و القديم حتى فرعون كان لياتي بقوت شعبه حتى يتبعه في القضاء على سيدنا موسى عليه السلام بينما السيسي اغلق قنوات و قتل بنات و اطفال و امم مدارس و مشروعات خيرية و نكل باصدقائه و باع حلفائه و زور مناهج تعليم و تحول جيش مصر الى محارب للارهاب لحماية السامية و قاطع طريق فاصبح عهده عهد جبايه لم نراه في الدولة العثمانية او حتى العهد الفرعوني فاصبح برنامجه فرض اتاوات داخلية و شحاذة معونات خارجية و التاريخ كله منذ الفراعنه لم ياتي رئيس بهذا البرنامج الا مات قبل ان يمر عليه عام من تولية السلطه , و اكثر من ذلك فاصبح جيشنا جيش مسافه السكه اي جيش مرتزقه و الذي سيذهب الى ليبيا لتوطيد حكومة حفتر الامريكية الصنع لتهيمن امريكا مره اخرى على شمال افريقيا بعد ثلاثة اعوام من التخبط بدا في تونس لينجح و بدات اجهاضه امريكا رسميا منذ 3 يوليو من مصر , و لكن سيكون بالطبع النهاية المحتومة قريبه جدا فلنعتبر ان حسني مبارك له في ذمة الثورة 9 اشهر لم يكملهم فليكملهم عبد الفتاح السيسي و صبحي صدقي و عدلي منصور و شله المعارضين البكريه و اعلاميهم و سنعود عودة سيشهدها التاريخ سيعود المجد العربي سيعود سيكون اخر 2014 و اول 2015 نهاية لهذه المهزلة المسماه الانقلاب الامريكي الاسرائيلي على الثورة المصرية .

الاثنين، 28 أبريل 2014

الثلاثاء، 22 أبريل 2014


احترسوا من باسم برهامي ( جزء 1 )
 
عمرو عبد الهادي يكتب : احترسوا من باسم برهامي 

لقد كنت اول من هاجم حزب النور قبل شهور من 30 يونيو 2013 , و هاجمني وقتها الاخوان و حزب النور الى ان ثبت صحه كلامي و جائني الاف الاعتذارات اما الان اليكم ما لدي عن الدكتور باسم خفاجي .

تستطيع بأموالك إن لم يكن لك قدر ليبحث عنك الإعلام أن تذهب إليهم و تعرض نفسك عليهم بأموالك ،فبدلا من أن يعطوك أموالا نظير خروجك على شاشاتهم ،يأخذون أموالك و يستضيفونك و إن كانت أموالك أكثر من ذلك و بلا حساب ،فلماذا لا تكون صاحب قناه فضائيه.

 الحقيقه أن خلال فتره الثورة تعرفت على أحد الأصدقاء المحترمين و هو الدكتور علاء الروبي ،ويعد أحد ممن أثق بهم و لهم دور كبير، و سمعت منه عن حزب جديد يسمى حزب التغيير و لم أعرف رئيسه إلا إسما حينما رأيته على أحد البرامج قبل ان ينسحب من تلك الإنتخابات الرئاسيه و هو الدكتور باسم خفاجي ،و وقتها كان بالنسبه لي لا أعرفه إسما ولا شخصا ،و كل ما لفت نظري هو إنسحابه، و وقتها توقعت أن يكون سبب إنسحابه عدم قدرته على جمع التوكيلات .

 وفوجئت قبل كتابه تلك المقاله أنه كان خيار حزب النور الثاني بعد حسام خير الله ،أي أنه كان مرشح حزب النور ،و الله إن هذا نزل علي كالصاعقه.

 الحكايه بإختصار أن حزب النور في لقاؤه في المرحله الأولى مع الكتله الإسلاميه كان له مرشحان ،أولهما  حسام خير الله، فحينما إعترضت كل الأحزاب على العسكر و اتجهوا للإسلاميين،عرض عليهم خياره الثاني و أثنى عليه ، وكطبع حزب النور فإنه لا يدعم أحدا إلا مأمورا أو منهم ،و أدعوا الجميع لسؤال قامات مثل الدكتور طارق الزمر و المهندس إيهاب شيحه و هم أحياء يرزقون .

وفوجئت فى يوم من الأيام  بالدكتور باسم يهاتفني للإنضمام إلى طريق ثالث ،يسمى التجمع المصري و هو الإسم الذي تم الإتفاق عليه في النهايه ، وقتها تقابلنا في قطر و كنت دائما أراه يجتمع بشخصيات كثيره ،و منهم أعضاء في التحالف الوطني لدعم الشرعيه، فكنت أتعجب إما أن يكون تيار ثالث و ما يفهمه عقلي هو إما أنك تيار مستقل عن التحالف ،و إما أنك مظله أكبر يدخل تحتها التحالف ، فقال لي أنه يثمن دور التحالف و لكن لن يستطيع أن يمنع إنضمام أحد ،وهنا تلقيت حقيقه تحذيرات من التحالف بعدم الإنضمام و أخذ الحذر منه، و اشترطت عليه قبل سفري إلى ماليزيا ألا يضم إسم من أسماء أعضاء التحالف الوطني لدعم الشرعية حتى لا يقال أن التحالف قد إنشق و وعدني بذلك .

ذهبت ماليزيا لأرى في وجه المناضل مجدي قرقر و أصريت قبل حديث الدكتور مجدي قرقر أن يقول أنه لا يمثل التحالف و أنه يمثل نفسه، واستجاب فورا الدكتور مجدي قرقر ، فهناك عزيزي القارئ فرق أن تقوم بفكره و يثني عليها الجميع و يعلن إنضمامه  دون أن تمارس ضغوطا أو تسوق لها لديهم، فتسويقه الذي رأيته إلى هؤلاء الأعضاء من التحالف جعلني أخاف على التحالف .

 رغم أني لست عضوا فيه إلا أن التحالف بالفعل يعبر عن الشارع ،و بعد 4 شهور على إجتماع ماليزيا أقول لكم لقد توفى هذا الكيان المسمى التجمع المصري لأن من وقتها لم نرى منه إلا باسم خفاجي الأمين العام للتجمع ،و كأنه لا يضم قامات أمثال الدكتور أيمن نور أو الدكتور وجدي العربي أو حتى لا يضم صحفيين مخضرمين امثال ناديه أبو المجد و محمد القدوسي و سليم عزوز ،و كأننا ذهبنا لتلميع باسم خفاجي و يجب أن تعلم عزيزي القارئ أن الثورة لم و لن تنجح إلا بعد أن نطهر صفوفنا ممن فينا.
 و من يعتقد أن المخابرات السعودية التي تساند الانقلاب العسكري و عبد الفتاح السيسي ليس لها خطط بديله بعد سقوط الانقلاب ،فهو ساذج سياسيا.
فهل تتركك السعودية بعد زوال الانقلاب تخطط دون أن يكون لها رجلا في صفوفك !
على لقاء في الجزء الثاني الاسبوع المقبل .

وثائقي خطير منظمات اقباط المهجر تعترف نحن من نرسل الوفود الصهيونية الى م...


الخميس، 17 أبريل 2014

علاء صادق فى حوار نارى و ساخر مع عمرو عبد الهادى حول المستشار مرتضى منصو...


عمرو عبدالهادى أمين الشرطة الذى ضرب النار لن يعاقب وستسوى قضية القتل


علاء صادق حيموت من الضحك على تريقة عمرو عبد الهادى على اعلان مرتضى منصور...


خطير| عمرو عبد الهادى: اول ظهور لمرتضى منصور كان مع سمير صبرى المتهم بال...