الثلاثاء، 23 يوليو 2013


‫#‏شبكة_الحق‬ | عمرو عبدالهادى .. يكتب :فشل انقلاب السيسي---------------
دعونى اضع بين ايديكم الآن خمسة عشر سبباً لفشل الانقلاب العسكرى :
اولا : لم و لن يسيطر على الشارع برغم مرور عشرون يوماً على الانقلاب كما ان توقيت الانقلاب جاء فاشلا بكل المقاييس و رحم الله انور السادات اخر الرجال المحترمين الذي وضع خطة اكتوبر بالساعه و الثانية و الدقيقة فرمضان مرتبط بمسلمين مصر بالانتصارات و الاعتكافات في الجوامع و التهجد و التراويح و القيام فلم يحسب ان الشعب تلقائيا سيكون في شوارع مصر
ثانيا : لم يأخذ اعتراف المجتمع الدولية و من سانده عاد لمراجعه موقفه ما عدا الامارات و الكويت التي ارسلت فريق للدفاع عن مبارك و السعودية التي سخرت قناة العربية للمخلوع و البحرين التي لازالت لا تخلو من اضطرابات
ثالثا : لم تؤتي تلفيق الاتهامات للرموز السياسية الا سخط شعبي و سخط عالمي و تشبس الناس بالميادين
رابعا : المسانده الامريكية الاسرائيلية للانقلاب تتلاشى امام التقارير العالمية
خامسا : المجازر التي يقوم بها ضد شعب مصر العزل لا يستطيع اخراجها بمظهر الضحية و كلها اخرجت بمظهر الجاني ضد الشعب المصري الاعزل
سادسا : حالة التخبط في البيانات التي تخرج من المتحدثين العسكري و الشرطى و اخرها اإقرار السيسي انه ارسل مبعوثين عرضوا على الرئيس محمد مرسي الاستفتاء على استكمال مدته و هو ما رفضه مرسي
سابعا : وضع الرئيس محمد مرسي لقواعد مواجهة الانقلاب قبل رحيله في خطابة الاخير و هي السلمية و الشرعية و الحرص على وحده صف الجيش و الشرطة
ثامنا : قيام ‫#‏السيسي‬ بمحاولة الخروج من الازمه و الاتصال المستمر بقيادات الاخوان و الوسطاء لحل الازمة
تاسعا : ثبات مؤيدي الرئيس محمد مرسي على مبدأ واحد و هو عودته للحكم اولا بكامل الصلاحيات ثم التفاوض
عاشرا : عدم تمكن مؤيدي ‫#‏الانقلاب‬ لجر البلاد الى النموذج الجزائري و هو ما كان سيمكن الجيش من القبوع على سدة الحكم فعليا لمواجهة الارهاب و يترك ادارة البلاد الداخلية للمدنيين و لكنه فوق الدوله
احدى عشر : لقد فشل الانقلاب عندما اعتذر محمد كامل عمرو عن حقيبه وزارة الخارجية رغم انه فلول و اول من ايد الانقلاب العسكري
اثنى عشر : الاتيان بالمؤقت و امه امريكية و البرادعي ذو الجنسيه المزدوجة النمساوية و الاتيان بوزير خارجية فلولي يعمل سفير مصر في واشنطن يجعل ان من يحارب لنجاح الانقلاب اكثر من السيسي نفسه هي امريكا لان امريكا رسميا تدير البلاد و البرادعي يدير مصر و السيسي و المؤقت و الببلاوي بما تقوله و تامره امريكا به كما ان اول زيارة للبرادعي كانت لاسرائيل مما يجعل هناك سخطا شعبيا علية
ثالث عشر : تعجل الببلاوي في تعييناته الفلولية بداية من السفاح احمد جمال الدين مستشار عطية منصور للامن القومي سليل عبد الاحد جمال الدين , تعيين رافت شحاته كبير ياواران حسني مبارك و مساعد زكريا عزمي رئيسا لديوان رئيس الجمهورية , تعيين احمد المسلماني كاتب خطابات حسني مبارك مستشار اعلامي للمؤقت و تعيين البرادعي الذي لا يمحى من ذهن المصري البسيط انه عميل كما صورة اعلام حسني مبارك طيله 20 عاما و مرورا بترشيح درية شرف الدين امينه المراه في الحزب الوطني المنحل وزيره للاعلام و ترشيح احد الشباب الذي كان يعمل نقاش و كل مهارته انه يسب و يكيل الاتهامات للاخوان وزيرا للشباب كما الاستعانه بوزراء فاشلين في وزارتهم امثال منير فخري عبد النور بدلا من وزارة السياحه لياتي للاستثمار ثم احمد البرعي الذي فشل في وزارة القوى العامله يوضع في حقيبة اخرى مما يذكرنا بما فعله المخاوع عندما وضع انس الفقي في الشباب و الرياضه ثم نقله الى الاعلام
و اكثر من ذلك لقد فشل الانقلاب و اصبحت المساله مساله وقت لا اكثر و لا اقل
رابع عشر : من يرى ان زوال الانقلاب صعب و لا يمكن ان يحدث سيحدث اسرع مما تتصور و الحل بسيط جدا سيستيقظ المصريين من نومهم يوما لن يجدوا قادة الانقلاب في مصر
خامس عشر : من مصلحة المصريين جميعا ان تهزم الدولة العسكرية امام الدولة المدنية متمثله في محمد‫#‏مرسي‬ و كسر الجيوش امام ابنائها لا يقلل منها و المهم هو عدم كسرها امام اعدائها كما حدث في النكسة الاولى في عام 1967 .