الخميس، 14 نوفمبر 2013

عمرو عبد الهادى … يكتب : فنانين على ما تفرج .. ج2 | #شبكة_الحق
الخميس , 14 نوفمبر 2013 - 2:31 م

 

و من سردي السابق في مقال الاسبوع الماضي سيتسائل القارئ ما دخل تفنيد الفنانين بالسياسه , اقول له لا يخصني النوعان الاول و الثاني لانهم استفادوا بشكل مباشر من نظام مبارك فعادل امام كان مؤيدا لمبارك ثم انتقل لتاييد عمر سليمان ثم انتقل لتاييد شفيق ثم اخيرا لتاييد السيسي لانهم سيضمنون سير المنظومة التي تخدم احفادهم من بعدهم فلا يتصور هؤلاء ان يطلب محمد عادل امام القيد في نقابة السينمائيين فيُرفض بحجه ان هناك من هم اولى منه , لذا دوافعهم للدفاع عن الفساد و الفاسدين تكون مبرره , و لا مكان لهم في دولة العدل التي تنشدها مصر , و النوع الثاني ايضا امثال احمد الفيشاوي الذي اشتهر بقضية غايه في الانحطاط حيث رفض الاعتراف بابنته الى ان جاء تحليل DNA مؤكدا انها ابنته , و ايضا هو احد خريجي افكار عمرو خالد داعية و شيخ السلطه , و الامثله الغير مذكورة اكثر و اكثر فمنهم من قبض عليه و هو يتناول جرعات مخدره و منهم من قبض عليه و بحوزته مواد مخدره امثال سماح انور التي دعت لحرق الثوار في ميدان التحرير ابان ثورة يناير المجيده , لهذا قلت لكم النوعان لا يمثلون اي فارق او اي اندهاش بالنسبه لي من مناهضتهم لثورة 25 يناير و مساندتهم لانقلاب 3 يوليو . بينما ما يسبب الصدمه لي هو النوع الثالث الذي لولا معاناته من ضعف واسطته في الوسط الفني لكان اختصر من عمره الفني عشر سنوات على الاقل عاشهم على العيش و الملح حتى وصل لتصدر افيش الافلام , و هو بعد هذا كله بساند نظام فاسد ظلمه و اضاع من عمره 10 سنوات على الاقل , و مثلا محمد هنيدي و هاني رمزي كيف لهم ان يساندوا هذا النظام و كيف لهم بعد ان جاعوا لا يشعرون بمن هم جياع و بعد ان ظلموا لا يشعروا بمن هو مظلوم هذه فعلا حسبه برما هل هم فعلا نسوا اصلهم لتلك الدرجه , و نسوا الاتوبيس بعد ان ركبوا السيارات الفارهه , و نسوا سكان القبور و العشش بعد ان قطنوا القصور , و كيف يكون في هذا الوسط الفني الذي الذي ظل سنوات ينقلنا من افلام كتيبة الاعدام الى افلام الصرخه الى افلام مرجان احمد مرجان الى افلام السفاره في العماره الى مسرحية تخاريف ثم ماما امريكا الى صعيدي في الجامعه الامريكية و اسماعيليه رايح جاي و ضد الحكومة الى ان يدافع عن ذات النظام الذي عراه فهل وصل يهم الحال الى انهم اصبحوا بلا ضمير يحدثونك عن سرقه المسؤولين لمصر ثم يتضامنون مع هؤلاء المؤولين و كيف يكلموك عن كره اسرائيل و هم متضامنون شركاء لاسرائيل و لا مانع لديهم ليس من التطبيع فقط و لكن لا مانع لديهم من التزاوج المصري الاسرائيلي , وكيف لكل هذا العدد من الفنانين ان يخرج منهم فنان واحد يقف مع الثورة و الديموقراطيه و يقف ضد الانقلاب العسكري اسمه الفنان احمد عيد بحيث لا تتعدى نسبته في الوسط الفني واحد من مائه في المائه و اعتقد ان هذه النسبه هي نسبه الصلاح في الوسط الفني فيكون الفساد في هذا الوسط 99,9% و يصبح الفنان احمد عيد هو شواذ القاعده التي تقول ان الفنانين سلطويين .

http://alhaqnews.net/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%89-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D9%81/