الجمعة، 7 أكتوبر 2011


بقلم : عمرو عبد الهادي

الديموقراطية أجهضت الثورة فبأي دين يدينون !!! لا يوجد ثورة ديموقراطية .... لا يوجد ثورة ديموقراطية ..... لا يوجد ثورة ديموقراطية انه صراخ يفهمه العاقلين و لكن الثورة تسعى عندما تنجح إلى تطبيق الديموقراطية في تونس جلس إعلام بن علي يتحدث عن بن علي حتى سقط فراح بن على و أتباعه و راح إعلامه و بدأ رجال الثورة و إعلام الثورة و في ليبيا ظل القذافي يعوي حتى سقط و سقط رجاله و سقط إعلامه ثم بدأ عبد الجليل قائد الثورة و رجاله و إعلام الثورة و هنا جلس شفيق أكثر من حسني و لم يرحل إلا باعتصام و ظل زكريا عزمي و لم يرحل الا بمليونية و خرجت علينا من اليوم الأول وسائل الإعلام تأتي بالفلول و تدافع و يدافعوا عن الثورة حتى أن احد الأشخاص و يدعى سعد طعيمة كان يقف في مصطفى محمود و يراهن زميلنا جرئ الطاهر بان مبارك لن يرحل و عندما سقط مبارك الآن يتصدر الشاشات لدفاعه المستميت عن المجلس العسكري و أنكر كل الإنكار انه كان في مصطفى محمود وقت الثورة برغم شهادة الجميع عليه انه كان يحرض ضد المتظاهرين بالتحرير و لكن إن لم تستحي فافعل ما شئت و ضحك علينا المجلس العسكري و قال إن الثورة قامت من اجل الديموقراطية فأفسحوا المجال لأبناء مبارك للحديث فهذه هي الحرية و الديموقراطية ثم خرج علينا كل شخص و يقول اتركه يتكلم فانتم تقومون بنفس أفعال النظام السابق ثم يطلع علينا الشيخ طارق زيدان في مؤتمر الحوار الوطني و يقول إني أخاف على الثورة من دكتاتورية الثوار و من هنا بدأت اشتم رائحة تحول في مسار الثورة و الآن ثبت للجميع هذا التحول يا سادة لا يوجد ثورة ديموقراطية هناك ثورة ضد الدكتاتورية لتصل بالشعوب للديموقراطية و لكن الثورة تكتسح كل من أمامها و لا يسمع إلا صوتها حتى تنتصر و يصبح أسفل القوم أعلاهم و أعالي القوم أسفلهم كما قلت سابقا بينما الآن لا جديد لا جديد فالسارق أصبح عتيد في الأجرام بل بدأ فلول الحزب الوطني في طرد الثوار من أعمالهم و ظل الشباب العاطل بلا عمل و الوزراء يجددون للإفراد بعد سن الستين و املك المستندات التي تدل على التجديد لهم بعد هذا السن و الأدهى بان التجديد يتم في شهر سبتمبر 2011 و يحصل الموظف على راتب 3000 جنيه بالإضافة إلى 2000 جنيه معاش . بأي دين يدينون و هم يحرمون شاب في مقتبل العمر من أن يعين بمبلغ 700 جنيه و يعطون لكهل ذو نفوذ 5000 جنيه فبأي دين يدينون و يطلع علينا قادة الجيش يقولون لنا مصر ستفلس و نجدهم يقوموا بطلعات جوية و احتفالات و سيارات و بنارات و مطحوني الوطن جوعى فيصرفون الملايين على احتفالات و الملايين يموتون و يجوعون فبأي دين يدينون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم في مدونه الثائر الحق