الثلاثاء، 20 مارس 2012


 
بوابة أخبار اليوم تحاور المحامى الذى تنبأ بمذبحة بور سعيد
2012- م 06:55:03 الاثنين 19 - مارس

 

محاسن الهوارى
لم تكن مذبحة بور سعيد مفاجأة بالنسبة له، لأنه منذ عام قام برفع دعوى قضائية طالب فيها بإيقاف الدورى،خوفا من وقوع هذه المذبحة.

لم يصدقه أحد ،ولم يملك سوى أن يقول للقاضى بالحرف الواحد "ستتحمل أمام الله وزر كل قطرة دم ستسقط"، إنه المحامى عمرو عبدالهادى.

فى بداية لقائنا معه سألناه :
كيف خطرت لك فكرة وقوع هذه المذبحة؟
قال الامر ليس بحاجة الى خواطر ولكنها قراءة مستقبلية للواقع،وللوضع الذى تعيشه البلاد فلو جلس أى وطنى مخلص وفكر لدقيقة واحدة سيجد نفسه أمام عدة حقائق مرعبة فالوضع الامنى غير مستقر وهو ينبئ بكوارث مؤكدة،فإن كنا فى أيام حسنى مبارك وقت أن كانت البلد تحت قبضة أمنية من حديد قد تم حرق مشجع للزمالك وتم تكسير سيارة وائل شيتوس فما الذى يمكن توقعه!.
متى قمت برفع دعواك؟
منذ أكثر من عام وتحديدا فى 14/ 3/ 2011.
وماذا حدث منذ أن قمت برفعها حتى حدثت المذبحة؟
قال بمرارة ساخرا : حدثت مصيبتين الأولى هى أحداث كيما أسوان وكان حصيلتها 140 حالة إصابة وتم تكسير سيارات ساكنى منطقة صلاح سالم،والثانية هى موقعة الجبلابية!.
فى رأيك ماهى أسباب تأخر الحكم فى القضية؟
أجاب : دعيني أقول بمنتهى الصراحة "مصر تعيش حالة الاقصاء بمعنى أن تظل القضية بدون حكم ويتم تأجيلها وتأجيلها".

ولكن ياسيدى لايمكننا أن نعتبر تأجيل قضية واحدة - وهى قضيتك - أيا كانت هى الحالة العامة للقضاء!.

رد قائلا : ومن قال إنها قضية واحدة ، إن هناك عدة قضايا وهى تعيش نفس المصير وأنا اتحدث عن دعاوى خاصة بى وعلى مسئوليتى، فمثلا هناك دعوى ضد السيد سمير زاهر اتهمته فيها بالتحريض فى مباراة الجزائر حيث اعترف أشخاص بأنه قام بتحريضهم فى هذه الأحداث وحتى الآن لم يتم التحقيق فيها.

كما أن هناك قضايا أخرى مقدمة ضد إتحاد الكرة وبمستندات تؤكد وقائع إهدار المال العام من أجل مصالح شخصية ومع ذلك لم يهتم أحد ولم يأتينى رد.
والأن ماهى توقعاتك للأيام القادمة؟
أجاب : هناك دعوى قضائية تطالب بإيقاف نزيف المال العام فى الشركات الحكومية التى تخالف القوانين الدولية وتضرب بها عرض الحائط ،فلايعقل ان تقوم شركة حكومية بالإنفاق على أربعة أو خمسة أندية مرة واحدة علما بأن القانون الدولى يقول بأنه لايحق لشركة حكومية أن تنفق على أكثر من نادى واحد ففى الوقت الذى لايجد فيه المواطن المسكين ثمن العلاج تنفق الشركات الحكومية مثل البترول والجيش والشرطة وغيرها على أكثر من خمسة أندية فى وقت واحد.
سألناه: أليس من الممكن القول أن يكون لدعواك لها تأثير سلبى على النشاط الرياضى؟
رد قائلا : بالعكس فهذه الأندية ستعمل– إن تم قبول الدعوى - وفق القانون أى نادى واحد لكل شركة وبالمناسبة صعود هذه الأندية تسبب فى هبوط الأندية الشعبية مثل أبوقير والترسانة وغيرها وبالتالى ستتزن العملية الرياضية ونوفر هذه الملايين للمواطن المسكين لان الرياضة اذا كانت حق للشعوب فالصحة حق للإنسان.
هل تتوقع الإستجابة لمطلبك؟

أملى فى الله كبير وإن كانت التجارب السيئة قد علمتنا أننا فى مصر لانتدارك الخطأ إلا بعد فوات الأوان!.
http://akhbarelyom.org.eg/news18087.aspx


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم في مدونه الثائر الحق