الجمعة، 4 نوفمبر 2011

خواطر محامي ضد الفساد (21) رمزهم الانتخابي هتك عرض الاعراف و القوانين (العلم)

بقلم : عمرو عبد الهادي
رمزهم الانتخابي هتك عرض الاعراف و القوانين (العلم) !!!!! حقيقتآ في قمة الاستغراب حينما يقدم القائم المؤقت على الحكم خلال الفتره الانتقاليه ما لا يجعل احد يطيقه فلم يستثمر النعمه التي منحها الله له بتفويض المخلوع له فبدلا من ان يثبت انه كان مجبر في نظام فاسد اثبت انه كان هائما فيه و ان المشكلة ليست في فساد النظام و لكن المشكله كانت في جمال النظام فقط اي انها لعبه مصالح و توازنات ليس اكثر و لا اقل و لعلي اتذكر كلمة صدق للسيد المشير حينما قال لن يقال عني الوزير السابق و لكن سيقال عني الوزير الراحل و كل لبيب بالاشاره يرحل فوجئنا باستفتاء دستوري عكس شعوب العالم و هو (1) انتهاك حقيقي لعقليه المصري البسيط و هي ضد كل عرف اي انه انتهاك للاعراف ثم ننتقل (2) لقوة الردة التي تنفش في المياه التسعة مواد التي استفتينا عليها فنفشت و اصبحت ثلاثه و ستون مادة فانتهكوا حرمة الشرعيه ثم (3) استمرار حاله الطوارئ رغم انتهائها بقوة الاستفتاء الدستوري و يجب لاستمرارها العودة للشعب و لكن انتهكوا حرمة الدستور كما ان (4) استمرار حسن صقر في منصبه برغم انتهاء مدته فهو انتهاك صريح للقانون ثم (5) حبس 12000 من الثوار فهو انتهاك صريح للثورة التي بدأت الجيش و الشعب ايد واحد و انتهت الجيش و الشرطة و البلطجيه ايد واحدة و الشعب و الاسعاف ايد تانيه (6) و لا ننسى ترقيه الفلول مثل اسامة هيكل من صحفي مغمور في حلاوة النظام السابق و كان مستشارا لوزير الزراعه في عهد المخلوع الى وزير الاعلام انها قفزة هائله فعلا تستحق التضحيه بالوطن ثم اكبر فله في النظام السابق صاحب كارثه القطارين عضو لجنه السياسات عصام شرف الذي من المؤكد هو الذي من اجله اجل العزل السياسي فلم نجد عاقلا في تلك البلاد برغم قيامي باعطاء الدكتور علي السلمي الحكم الخاص بحل مجلس الدوله للحزب الواطِ ن ي و الذي ارفق به قرار هيئة مفوضي الدولة الذي حوى 74 سببا لحل ذلك الحزب ففاجئنا احد اعضائه السابقين و رئيس حكومة الثورة بحل حوائط الحزب و منح اعضاؤة ثمانيه احزاب جديدة فبدلا من تجميد اعضاء ذلك الحزب فنثرهم في ثمانيه احزاب جديدة و هي ( الحريه – المواطن المصري – البدايه – مصر القومي – مصر النهضه – مصر التنميه – المستقلين الجدد – العربي للعدل و المساواه ) و الله حين انظر لتلك الاسماء يتخيل لي انها وضعت كلها في اجتماع واحد او سبحان الله كحاله نفسيه اعطوا اسمائهم ما حرموا الشعب المصري منه على مدار 30 عام ناهيك عن حزبين تابعين للسلطات الحاكمة و اعتبرهم انشاء الله فلول المستقبل و اخيرا اقول لسيادتكم لقد حلمت في منامي خير اللهم اجعله خير الانتخابات البرلمانيه التي انا مشارك بها و محدد يوم الاربعاء القادم 2 نوفمبر 2011 لاعلان رموز الاحزاب و الافراد ان حزب الثورة المصريه حدد له رمز العلم و عاش الثوار الذين نالوا حقهم من جيوبنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم في مدونه الثائر الحق