الأربعاء، 18 يناير 2012


عبد الهادي تواطؤ مجلس الشعب و العسكري خيانة عظمى


أكد عمرو عبد الهادى المنسق العام لائتلاف "الثائر الحق" أن 25 يناير سيكون يوما للاعتصام وليس للاحتفال إذا لم يتم تنفيذ مطالب الثوار المشروعة والتي تتمثل فى تسليم فورى للسلطة, مؤكدا أن الثورة لا تهدف الاشتباك كما يتردد، ولكنها ثورة سليمية.
وأوضح أن تصريحات سعد الكتتاني القيادي الإخواني أثارت غضب القوي الثورية وتعتبر تواطؤا مع المجلس العسكرى، مشيرا إلي أنه في حالة الاستمرار في مثل هذه التصريحات سنطالب بحل مجلس الشعب لخيانته أصوات المواطنين.
وأضاف أن الفرصة الأخيرة لإثبات مجلس الشعب موقفه من الثورة 25 يناير القادم لتدعيم استلام كافة سلطاته إعمالا لدستور 1971 باستلام سلطات رئيس الجمهورية لمدة 60 يوما وفتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية, وفي حالة عدم الاستجابة ووضع خطوات ثابتة لتسليم السلطة قبل 25 يناير وتمسك المجلس العسكري بالصفقات المشبوهه لن نترك ميدان التحرير.
وأشار إلى وجود حملة شرسة ضد الثوار في حين أن المجلس أثبت فشله في إدارة البلاد إقتصاديا وسياسيا, فكيف يعاني الشعب من أزمة اقتصادية في الوقت الذي يصرف ببذخ علي الإحتفالات فمن المتوقع أن تتكلف احتفالات 25 يناير 50 مليون جنية قائلا" اللي معهوش فلوس ميعملش عيد ميلاد لابنه"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم في مدونه الثائر الحق