الثلاثاء، 24 يناير 2012

غدا: ائتلافات الثورة المصرية يطالب العسكري بتسليم السلطة لرئيس البرلمان

تخرج الجموع المصرية غدا لإحياء الذكرى الأولى للثورة المصرية والتي راح ضحيتها أبناء مصر الشرفاء الذين خرجوا للمطالبة  بالحياة  والكرامة فكانت رصاصات الغدر ثمنا لمطالبهم فأودت بحياة العديد منهم وفقد البعض نور البصر وجلس الكثير منهم على كراس متحركة، هذا وقد مضى عام كامل منذ اندلاع الثورة ولم يتحقق من طموحات الشباب أو الشعب شيئ. 
وأوضح الإعلامي أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة أن الشعب المصري سيخرج  في ذكرى انطلاق ثورته المستمرة 25 يناير بنفس شعارها الأول " عيش . حرية .كرامة . عدالة اجتماعية " وخاصة أن مطالبه لم تتحقق بعد عام كامل من انطلاق ثورته وبذله من أجلها ألاف الشهداء والمصابين والأيتام والمعاقين فقال " عيش " فارتفعت الأسعار وتفاقمت البطالة أكثر وقال " حرية " فقيدت الحريات أكثر وأكثر وكممت الأفواه وحبس شباب ورموز الثورة بأكثر من 12 ألف من المحاكمات العسكرية والاستثنائية . وقال " كرامة " فانتهكت كرامة المصريين أكثر بالضرب والسحل والتعذيب والقتل وهتك عرض نسائنا وفتياتنا بتعريتهن وكشف عذريتهن . وقال الشعب المصري " عدالة اجتماعية " فرفض المجلس العسكري تطبيق الحد الأقصى للأجور ليظل محتفظ بأجوره وأجور رجال النظام البائد التي تصل إلى الملايين في حين أن ملايين الملايين من الشعب يعانون الفقر والبطالة والحرمان فزاد الفقراء فقراً وزاد الأغنياء ثراء . وبذلك سيخرج الشعب المصري ليستكمل ثورته التي سرقت واغتصبت منه بغير شرعية ولا دستورية.
وطالب أيمن عامر تسليم المجلس العسكري السلطة لرئيس مجلس الشعب  وخاصة أن دساتير مصر لأعوم 23 و54 و71  تنص على  أنه في حالة غياب رئيس الجمهورية يتقلد رئيس مجلس الشعب الرئاسة لمدة 60 يوم يدعى خلالها لانتخابات رئاسية مؤكدا أن تقلد المجلس العسكري بعد 11 فبراير وتخلى مبارك كان غير شرعي.  والشرعي وقتها كان تولى رئيس المحكمة الدستورية بعد حل مجلس الشعب المزور رافضا تعلل المجلس العسكري بالإعلان الدستوري . فقد خالف مواده ولم يسلم السلطة في سبتمبر الماضي كما نص محذرا هذا السيناريو الأقرب للخروج من المأزق الراهن وعدم دخول مصر في فوضى خلاقة بعد إعلان البعض عن تسليح الثورة مشدداً على تمسك شباب الثورة بسلمية ثورتهم حتى النهاية رافضاً العنف بكل أشكاله وصورة .
وأصر عامر على مطالبة القوى الثورية بالإفراج عن ضباط 8 إبريل الذين حوكموا بسبب انضمامهم ومساندتهم للثورة وكشفهم فساد المجلس العسكري مبكرا مستغرباً كيف يدعى العسكري حمايته للثورة ويحاكم الضباط الذين ساندوها وانضموا لها مما يؤكد  أن العسكري لم يحمى الثورة منذ نزوله للشارع وميدان التحرير والذي ترك بلطجية موقعة الجمل يضربون ثوار الميدان طيلة أربعة أيام فضلا عن محاكمة الضباط.
وقال مؤرخ الثورة أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية سيكون 25 يناير الجاري وقفة للشعب المصري لاستكمال ثورته وتقديم كشف حساب ما تم وما لم يتم وإيقاف هذه المسرحية الهزلية السخيفة حيث أنه بعد عام على الثورة المباركة ظل نظام مبارك قائم في الحكم وحدثت تجاوزات وجرائم من المجلس العسكري ضد الشعب المصري منها اعتقال ومحاكمة أثنى عشر ناشط سياسي بالمحاكمات العسكرية وقاموا بهتك أعراض النساء وإلقاء الجثث في القمامة مختتما كلمته بأن 25 يناير سيكون القشة الأخير لإدارة المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد لتسليم السلطة لمجلس الشعب وعودة المجلس العسكري إلى ثكناته.
هذا وشدد محمد الحضري الأمين العام للمجلس الثوري المصري على استكمال الثورة من خلال إسقاط المجلس العسكري وإسقاط النظام الذي يمثل المجلس العسكري داعياً إلى حماية مجالس الشعب والشورى والوزراء مطالباً بإعدام مبارك وعصابته.
وأشار الحضري عن تنظيم مسيرة سلمية يوم 25 أمام السفارة الأمريكية وحرق العلم الامريكى والمطالبة الفورية للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن ورفض التدخل في الشؤون المصرية وإلغاء كافة المعاهدات الموقعة مع أمريكا وإسرائيل ووضع معاهدات جديدة تليق بالشعب المصري ومكانة مصر مؤكدا على دعم القضية الفلسطينية وحركات المقاومة.  
هذا وقال :عمرو عبد الهادي المنسق العام لائتلاف الثائر الحق قد يكون هذا البيان الأخير لأعضاء الائتلاف أو بعضا من أعضاؤه فنحن سنشارك يوم 25 يناير 2012 لاستكمال الثورة مواجهين بسلميتنا خداع المجلس العسكري و الميليشيات الأخرى التي قفزت على السلطة بدعمنا و أصواتنا و تنكرت لنداءاتنا على مدار 6 أشهر متواصلة بتسليم السلطة إلى المدنيين سواء أكان عن طريق مجلس رئاسي مدني أو حكومة إنقاذ وطني برئاسة عبد المنعم أبو الفتوح و تنصلوا من مسؤولياتهم باستلام مقاليد الحكم و إجراء انتخابات الرئاسة خلال 60يوما أما ألان فلن نسمح أن يسود النهج الإصلاحي للإخوان المسلمين الذي يحتاج إلى خطة طويلة الأجل فهذا النهج لا يأتي في ظل ثورة أيقن الضرير أنها مستمرة و لا مانع عند شبابها و أجيالها المتعاقبة أن تستمر سنونا كالثورة الفرنسية لذا نطالب كل أطياف الشعب المصري بالنزول إلى ميادين تحرير مصر للمشاركة في ثورة 25 يناير 2012 في موجتها الثانية ولم نكن يوما ممولين أو عملاء بل يشهد الله أننا أثرنا بأنفسنا من عقد صفقات مشبوهة مع السلطة أو النظام البائد كما فعل الآخرون الله - الوطن - الثورة كما أننا لن نغادر الميادين إلا بتسليم السلطة الفوري للبرلمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم في مدونه الثائر الحق