السبت، 21 سبتمبر 2013

#شبكة_بناء| حصريا : مقال الأستاذ " عمرو عبدالهادي " في شبكة بناء ويكتب :- " جنود الله "




#شبكة_بناء| حصريا : مقال الأستاذ " عمرو عبدالهادي " في شبكة بناء ويكتب :- " جنود الله "
عندما تجد كل حلفائك يمارسون الغباء باقتدار و كانه مهنه او كانه طبيعه يجب ان تتاكد ان الغباء جند من جنود الله , عندما تجد مصطفى بكري و تهاني الجبالي و جابر نصار يتصدرون المشهد بعد انقلاب يوليو هذا معناه انه لم يكن انقلاب فحسب و لكنه ثورة مضاده على ثورة يناير المجيده التي راح فيها خيره شباب مصر , و عندما تجد حياة الدرديري و توفيق عكاشه يشوهون في ثورة يناير و شبابها و رموزها السياسيه فهي ايضا ثورة مضاده , و عندما تجد ممارسات الحكومة نفسها لا تعطي فرصه لشباب يناير الذي ساند الانقلاب العسكري ان يتمكن من الدفاع عنها نظرا لممارسات غبيه اتهموا بها الرئيس محمد مرسي انه قام بها للانقضاض على ثورة يناير و اقل هذه التصرفات الضبطيه القضائية التي خرجت و تنصل منها حسام عيسى مستشار رئيس الجمهورية المؤقت لشؤون التعليم و بصرف النظر ان تبرؤه و وزير التعليم منها يعني ان هناك شخص بديل مستتر يدير الدول في الخفاء و لكن تدل على ان هذا العهد اسوأ من عهد مبارك لان وقت مبارك كانت جامعه القاهره لها حرم لم يستجر الامن دخول الجامعه و كان ينتظر المظاهرات خارج الحرم الجامعي و كان امن الجامعه لا يمارس الا الواسطه و التعارف على طالبات الجامعه و المنظره المستمره الان نجد منح تلك الضبطيه للي يسوى و الى ميسواش ما هو الا ارتداد لعهد عبد الناصر حيث ان موظفي الجامعه غير مؤهلين و غير مدربين و هو ما سيقتل العمل الجامعي الذي بدا في عهد مرسي و لاول مره تتابع قنوات الاعلام الانتخابات الطلابيه في الجامعات المصرية كلها و منافسات الطلاب لقد كانت تجربة ديموقراطية فريده لن ننساها اما الان يتم تاجيل الدراسه خوفا من الانتفاضه الطلابيه و في هذا الوقت الذي يظهر فيه خوف الحكومة من الطلاب يقوموا بضرب التراس زملكاوي امام بوابه نادي الزمالك هذا الالتراس الذي غالبيته العظمى من الطلاب الجامعيين و التعليم الاساسي ايضا فمن اين تخشاهم و من اين تصعد ضدهم في مواقف ليس لها علاقه بالسياسه فطوال عهد مبارك كانوا يطالبون باقاله مجلس الاداره مع الهزائم فهذا موقف لا يدل الا على غباء , ثم عندما لاموا على الدكتور مرسي تعيين 7 لواءات في محافظات حدودية و قامت الدنيا و لم تقعد نجد في غضون شهر تتبدل الظروف و نجدهم يعينون 19 لواء من جيش و شرطه و هو كما قلت توزيع عادل لان من قام بثورة 30 يونيو هم الجيش و الشرطه و القضاء و لم نجد الغباء يقف عند هذا الحد بل وصل الى تعيين مساعدي وزير التعليم و وزير الصحه من لواءات الجيش التي هبت الى عملها مرتديه اللبس العسكري في رساله ارهاب للموظفين كما حدث في عهد عبد الناصر و كل يوم يفشلون و لكنهم مستمرون , و لكنهم لا يعون ان من جرب المجرب عقله مخرب , و لكنه ايضا نوع من انواع الغباء المستحكم , ثم قيامهم بعتقال هيثم محمدين لاستفزاز حركات ثورية كحركة الاشتراكيون الثوريون و حركة 6 ابريل و غيرهم من انتفضوا له و لانفسهم , ثم نذهب الى ما كان لا يحدث في عهد وزير العمل خالد الازهري من فض الاحتجاجات الفئوية للعمال التي كان يقودها كمال ابو عيطه حليف الاخوان الذي فاز على قوائمهم , و اول ما تولى وزارة العمل قام بفض اعتصامات عمال المحله و السويس و نسي الحد الادنى للاجور و الحد الاقصى للاجور و يثبتون كل يوم انهم اغبى خلف لاغبى سلف ثم ناتي للجنة خمسين معينه اشيع عنها ان هناك منها من هو مدمن للخمر و منها من هو مدمن للمخدارات و منهم من هو شاذ جنسيا و برغم ذلك لم ينتفض احد منهم لتوقيع الكشف الطبي عليهم لنفي هذه التهمه عنهم و بعد ذلك اقرت المحاكمات العسكرية للمدنين التي حوربنا من اجلها في لجنة المائه المنتخبه و التي كان القصف علينا من الخارج و الداخل و الطعن في كل افرادها و برغم ان لجنة الخمسين جائت بثقه اطياف مختلفه مثل مجموعة لا للمحاكمات العسكرية الا انهم الان صم بكم لا يرون ولا يتكلمون , ثم نجد بعض الشباب امثال خالد تليمه الذي حاربنا مرارا بالسب و القذف على استمرارنا في الدستور و اتهمنا بالانتفاع من الاخوان برغم عدم حصول الشباب على اي منصب من الدكتور محمد مرسي الان يذهب مهرولا ليصبح نائب وزير الشباب برغم تعليمه المتعثر و لكن لديه ميزه فهو عمه عضو مجلس شعب سابق عن الحزب الوطني الديموقراطي بما يعني ان الثورة قامت لتوليه الطابور الخامس من فلول الحزب الوطني مكان من عفا عليهم الزمن من الطابور الاول و الثاني من رجال مبارك و لكن الان لا يشعر بالخجل ان يتولى في حكومة انقلاب عسكري بعد 5000 شهيد انها ازمه اخلاق و لكننا على مشارف محاكمة هؤلاء بمحاكمات ثورية ناجزه و اوشكت عملية سيناء ان تنتهي لترفع امريكا الغطاء عن الانقلاب العسكري فهذه العمليه تحديدا ما اجل القرار العالمي لزوال هذا الانقلاب .