الخميس، 26 أبريل 2012



انقسمت القوى السياسة حول المشاركة فى مليونية الغد "حماية الثورة"، حيث أكدت جماعة الإخوان المسلمين والقوى الإسلامية مشاركتها فى كل محافظات مصر، للتأكيد على حماية الثورة وتسليم العسكرى السلطة فى الموعد المحدد 30 يونيه، بينما رفضت القوى الليبرالية المشاركة فى المليونية، مؤكدين أنهم سيشاركون فى مليونية الجمعة 4 مايو.
وقال محمود غزلان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين لـ"المصريون" إن الجماعة ستشارك بقوة فى كل محافظات مصر فى مليونية "إنقاذ الثورة"، من أجل حماية الثورة، والتأكيد على تسليم العسكرى السلطة فى الموعد المحدد وعدم المماطلة, والرفض التام لتدخل العسكرى وفرض سلطته على اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وعدم مشاركة الفلول فى مصر الجديدة بعد الثورة.
وأكد ياسر عبد التواب، المسئول الإعلامى لحزب النور أن حزبه لا يمانع فى المشاركة فى مليونية إنقاذ الثورة وترك كل الحرية لأعضائه للمشاركة والتضامن مع كل القوى السياسية.
وفى نفس السياق، أكد الدكتور هشام كمال، عضو الجبهة السلفية مشاركة الجبهة فى المليونية، لافتًا إلى أنه تمت دعوة كل أبناء التيار الذى ينتمى إلى فكر الجبهة السلفية فى ربوع مصر للنزول فى كل الميادين، للتأكيد على استكمال الثورة.
كما أكد محمد حسان، المتحدث الإعلامى للجماعة الإسلامية أن مشاركة للتأكيد على رفض إنتاج النظام القديم مرة أخرى.
وبدوره، قال هشام أباظة، القيادى بتنظيم الجهاد، إلى أنهم سيشاركون مع معظم القوى السياسة والأحزاب فى مليونية الغد, كما أكد أنهم سينظمون الكثير من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات حتى يرحل المجلس العسكرى عن البلاد فى الموعد المحدد ويلتزم بخريطة الطريق التى تم تحديدها من قبل ولضمان عدم تزوير الانتخابات الرئاسية.
وقد أعلن حزب التحرير الإسلامى "ولاية مصر" مشاركته فى مليونية الغد، حيث قال الشيخ شريف زايد، المتحدث الإعلامى للحزب إن اللحظة الراهنة تستوجب على الجميع التوحد أمام التحديات التى تواجه الحركة الإسلامية فى مجموعها والبلاد بشكل خاص، نظرًا للمحاولات التى تنتهج من قبل الفلول والنظام البائد للحيلولة دون الوصول بمصر إلى الاستقرار.
وقرر ائتلاف "الثائر الحق" مشاركته غدًا الجمعة لمواصلة الضغط لاستمرار تنفيذ مطالب الثورة التى أثبت المجلس العسكرى أنه أول حائط صد لها وسيكون الهدف الثانى أمامنا فى هذه الجمعة هو تعديل المادة 28، بحيث لا يمس تطبيقها قرارات اللجنة السابقة ويتم الاعتداد بإلغائها اعتبارًا من تاريخ النشر فى الصحيفة الرسمية، وجميع أحكام اللجنة التى ستسبق إلغاء تلك المادة لها حجية الأمر المقضى والخاصة باستبعاد شفيق وعمر سليمان والشاطر ومرتضى منصور.
وبدوره، قال عمرو عبد الهادى، المنسق العام لائتلاف الثائر الحق، إننا نعى جيدًا محاولات المجلس العسكرى الدءوبة فى تصدير القلاقل الداخلية إلى الصعيد الدولى، سواء بافتعال أزمات مع إسرائيل أو المملكة العربية السعودية مع إثنائنا على قرار وقف تصدير الغاز لإسرائيل.
فيما أكد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصرى مشاركة الحزب فى مليونية "إنقاذ الثورة"، للتأكيد على مطالب الثورة وتحقيق جميع أهدافها, مشيرًا إلى أن ذلك يأتى فى إطار الحفاظ على الجدول الزمنى لانتقال السلطة دون تأخير.
ورفض أبو العلا الدعوات المطالبة بتأجيل الانتخابات أو التلويح بها لأن ذلك سينال من الديمقراطية ومسيرتها, الأمر الذى يحتاج إلى الالتزام بالجدول الزمنى المحدد لتسليم السلطة.
ونفى الدعوات المطالبة برحيل المجلس العسكرى فى الوقت الحالى لأنه منوط به تسليم السلطة فى موعدها نهاية يونيه, وبعد تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب فإن المجلس العسكرى لن يكون له دور غير مسئوليته الأساسية والمتعلقة بحماية البلاد على حدودها.
ومن جهته، أعلن حزب الكرامة مشاركته فى الجمعة المقبلة من أجل إنقاذ الثورة واستكمال مطالبها.
وقال محمد سامى، رئيس الحزب إنهم سيشاركون فى الجمعة المقبلة استجابة لكل الدعوات التى ينادى بها شباب الثورة، من أجل مستقبل أفضل لمصر.
كما أعلنت أحزاب الوفد والجيل الديمقراطى والوسط، والمصريين الأحرار، أنهم يدرسون الأمر وسيعلنون موقفهم من المشاركة أو عدم المشاركة خلال ساعات.
وفى المقابل، أكدت كريمة الحفناوى، القيادية بالجمعية الوطنية للتغيير، عدم مشاركة الجمعية فى مليونية الغد، مشيرة إلى أنهم بصدد دراسة حزمة من الإجراءات التصعيدية السلمية من خلال الاستعداد بمليونيات واعتصامات كثيرة فى الأيام المقبلة.
وفى نفس السياق، قال الدكتور منتصر النوبى، المتحدث باسم "حركة 25 يناير"، إنهم لن يشاركوا فى مليونية الغد، لافتًا إلى أن الحركة تسعى من أجل توحيد الصفوف بين القوى الإسلامية والسلفية والليبرالية.
فى حين أكد حزب الجبهة الديمقراطية عدم مشاركته فى تظاهرات يوم الجمعة 27 إبريل بسبب استخدام هذه المظاهرات لتحقيق مطالب خاصة بكل تيار وتجاهل أهداف الثورة محل التوافق وأهمها تشكيل الجمعية التأسيسية من خارج البرلمان دون سيطرة تيار سياسى عليها وضرورة قيام البرلمان بتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى وكشف حقائق الأحداث المتكررة فى الفترة الأخيرة.
وقال عبد المنعم إمام، وكيل مؤسسى حزب العدل إن الحزب لن يشارك فى مليونية الغد، خاصة أن ليس لها هدف محدد تلتف حوله القوى السياسية، مشيرًا إلى أن الحزب يرفض الدخول فى صراع سياسى مع أى طرف.
وأشار إمام إلى أن ميدان التحرير كان دائمًا هدفه الوحيد تحقيق مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية وليس الدخول فى صراع سياسى مع أى طرف، مؤكدًا أن الحزب ضد حكم العسكر ولكنه فى نفس الوقت لا يقبل استغلاله لصالح صراع سياسى بعينه.
وقال الدكتور فريد زهران، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى إن الحزب لم يتخذ أى قرار حتى الآن بشأن مشاركته فى مليونية غدًا من عدمه
 انقسام بين القوى الإسلامية والليبرالية حول مليونية الغد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم في مدونه الثائر الحق