بقلم : عمرو عبد الهادي
2012- م 08:06:06 الجمعة 30 - مارس
إجتهد الإخوان المسلمين ليبرهنوا للمجلس العسكري أنهم قادرين على حمايته و خروجه الآمن ,و بعد أن دافعوا عن مصطفى بكري و عاقبوا زياد العليمي و أظهروا حُسن النوايا .
فخرج علينا الخطاب الضعيف الذي هدد به قيادات الإخوان وتناسى أن من شارك في الثورة هم شباب الإخوان المسلمين و ليس قياداتهم التي نادتهم مراراً و تكراراً بعودتهم من الميدان.
و في حال تصاعد الموقف بين الإخوان و المجلس العسكري و لو أدى ذلك لتكرار سيناريو 1954 فلن ينصاع شباب الإخوان لأي سبب يجعلهم لن يستكملوا الثورة حتى و لو كان هذا السبب حبس و تعذيب قاداتهم جميعاً .
و بالعودة الى الخطاب الواهي للمجلس العسكري الذي إن دل فإنما يدل على احتضار موقفه أمام الإخوان و السلفيين و الليبراليين لأن من يملك أقوى جيش عربي في منطقة الشرق الأوسط لا يملك تهديداً و وعيداً و لكن يملك تنفيذاً, فأكاد أجزم أن من كتب هذا الخطاب هو ذاته من كتب البيان ضد حركة 6 ابريل.
و هو أيضا ما يؤكد أن المجلس العسكري ليس على قلب رجل واحد , فما نراة يوحى بأن هنالك من يريد الرحيل أمثال المشير طنطاوي و غيره ممن قدموا إستقالاتهم و منهم من يريد البقاء,فعندما تهدأ الأحداث تجده يسعى للبقاء و عندما يتأجج الموقف نجده لا يمانع الرحيل ,و هذا ما يضعف موقفهم, غير أن إنقسامات آراء الجيش الداخلية بين مؤيد ومعارض للثورة لهي السيف المشهر في ظهر المجلس العسكري
و ما حدث من إنشقاقات في الجيوش العربية بين مؤيد و معارض يجعل في حال حدوث ذلك الصدام العواقب غير محموده, فإن فشلوا لن يكون لهم مكان للعيش على أرض مصر مرة أخرى ,و ستسقط إمبراطورية العسكر التي صنعوها طوال عهد حسني مبارك ,و التي رأينا فيها كيلو اللحمة لا يتخطى 35 جنيهاً كما وجدنا فيها رغيف خبز ذو الخمس قروش قطره 20 سم و سيارات بالأجل قسطها لا يتخطى 300 جنية...................اكتفوا بما حققتموه حتى لا تخسروا ما كسبتموه.
2012- م 08:06:06 الجمعة 30 - مارس
إجتهد الإخوان المسلمين ليبرهنوا للمجلس العسكري أنهم قادرين على حمايته و خروجه الآمن ,و بعد أن دافعوا عن مصطفى بكري و عاقبوا زياد العليمي و أظهروا حُسن النوايا .
فخرج علينا الخطاب الضعيف الذي هدد به قيادات الإخوان وتناسى أن من شارك في الثورة هم شباب الإخوان المسلمين و ليس قياداتهم التي نادتهم مراراً و تكراراً بعودتهم من الميدان.
و في حال تصاعد الموقف بين الإخوان و المجلس العسكري و لو أدى ذلك لتكرار سيناريو 1954 فلن ينصاع شباب الإخوان لأي سبب يجعلهم لن يستكملوا الثورة حتى و لو كان هذا السبب حبس و تعذيب قاداتهم جميعاً .
و بالعودة الى الخطاب الواهي للمجلس العسكري الذي إن دل فإنما يدل على احتضار موقفه أمام الإخوان و السلفيين و الليبراليين لأن من يملك أقوى جيش عربي في منطقة الشرق الأوسط لا يملك تهديداً و وعيداً و لكن يملك تنفيذاً, فأكاد أجزم أن من كتب هذا الخطاب هو ذاته من كتب البيان ضد حركة 6 ابريل.
و هو أيضا ما يؤكد أن المجلس العسكري ليس على قلب رجل واحد , فما نراة يوحى بأن هنالك من يريد الرحيل أمثال المشير طنطاوي و غيره ممن قدموا إستقالاتهم و منهم من يريد البقاء,فعندما تهدأ الأحداث تجده يسعى للبقاء و عندما يتأجج الموقف نجده لا يمانع الرحيل ,و هذا ما يضعف موقفهم, غير أن إنقسامات آراء الجيش الداخلية بين مؤيد ومعارض للثورة لهي السيف المشهر في ظهر المجلس العسكري
و ما حدث من إنشقاقات في الجيوش العربية بين مؤيد و معارض يجعل في حال حدوث ذلك الصدام العواقب غير محموده, فإن فشلوا لن يكون لهم مكان للعيش على أرض مصر مرة أخرى ,و ستسقط إمبراطورية العسكر التي صنعوها طوال عهد حسني مبارك ,و التي رأينا فيها كيلو اللحمة لا يتخطى 35 جنيهاً كما وجدنا فيها رغيف خبز ذو الخمس قروش قطره 20 سم و سيارات بالأجل قسطها لا يتخطى 300 جنية...................اكتفوا بما حققتموه حتى لا تخسروا ما كسبتموه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم في مدونه الثائر الحق