الأحد، 4 سبتمبر 2011

خواطر محامي ضد الفساد (16) بدأت البلطجة الانتخابيه !!!


بقلم : عمرو عبد الهادي
بدأت البلطجه الانتخابيه !!!!  يا من تريدونها حربا اهليه يا من قائمون على القرار لقد بدأت اعمال البلطجه الانتخابيه قبل موعدها و هذا ما حاولت ان اراه بنفسي فقمت بتعليق لوحه اعلانيه واحده تهنئه بالعيد يوم وقفه عيد الفطر المبارك فوجئت بأنها نزعت برغم ان اعضاء الوطني قاموا بتعليق لوحات لهم منذ 15 رمضان و لا زالت موجودة في محلها برغم اني حرصت كل الحرص على الا اضيق الخناق على اي لوحه اخرى لآي مرشح اخر و لكني وجدتها نزعت اي انها استلزمت اكثر من نصف ساعه في وسط ميدان لا تكف عن السير فيه الماره او السيارات طوال اليوم كما انها احتاجت سلما طوله لا يقل عن سبعه امتار لنزعها و نصحوني اقربائي بان استعين بالبلطجيه لصد بلطجيه الوطني فما رايكم لقد التزمت نصائح القائمين على القرار بالعمل للانتخابات لانه لا وقت لدينا و الا بعد ان تاكدت كل كتاباتي السابقه و كل تكهناتي السابقه بان الانتخابات البرلمانيه ستكون حرب اهليه اذا تمت في موعدها و لا مكان للشرفاء فيها و هذا ما قام الاخوان و السلفيين و المجلس العسكري و مجلس الوزراء الحرص على المضي فيه لان كل نقطة دماء ستراق على ارض مصر في الانتخابات البرلمانيه ستتحمل هذه الجهات كلها امام الله تلك الدماء و انشاء الله سيسئلون و لن تغفر لهم ابدآ ان الكذب و الخطأ دائما ما يولد كوارث افدح فما زال الاعتراف بالحق فضيله يجب اولا اذا كان القائمين على القرار يهمهم هذا الوطن و ابنائه و مستقبله ان يصححون المسار بتطهير فوري لكافة المسؤولين المنتسبين للحزب الوطنى كما يجب تطبيق قانون الغدر عليهم و اعفائهم من العمل السياسي لمدة 10 سنوات و الاستعانه بحكم مجلس الدوله لحل الحزب الوطني حيث جاء به 74 سببا لحل الحزب منها افساد الحياه السياسيه و تفشي المرض و الاميه و توغل الفقر بين طبقات الشعب و بالتاكيد ان من قام بذلك ليس حوائط و جدران مباني الحزب و انما من قام بها افراد الحزب المنحل و هنا اتذكر محاضرة قد شاركت و حاضر بها احد قائدي حمله اوباما و عرضوا بعض الاحصائيات من واقع عينات عشوائيه للشارع المصري و كان هول المفاجئه حينما كان السؤال للمواطن من هم المرشحين الذين تروهم شهريا منذ فبراير و الى اغسطس فكان الرسم البياني للمتصدر الاول في السؤال هم مرشحين الحزب الوطني السابق في هيئات مستقله و يليهم الاخوان ثم السلفيين و هو بالفعل ما كنا نعلمه علم اليقين لاننا بالفعل حضر الينا احدهم سابقا و لم يستحي ابدآ من افعاله بل الادهى ان بسؤالى في بعض الدوائر الانتخابيه اكدوا لي ان ابو العينين بالتاكيد سينجح مره اخرى و هو راعي الحزب الوطني و عمود من اعمدته و سبب نجاحه لانه يصرف على فقراء منطقته في هذه الانتخابات التي يصر عليها المجلس العسكري و الان اقف حائرا بين المضي قدما بنزاهه اخرها الفشل او بقذاره يحالفها النجاح و اعتقد ان الانسحاب اشرف للشرفاء