الأحد، 4 سبتمبر 2011

الثائر يطالب بالتهدئه



 الثائر يطالب بالتهدئه
بسم الله الرحمن الحيم " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ " إيماءً الى الأحداث المتطورة سريعا على الساحة الدولية و بعد أن تقدمنا بخالص العزاء لأسر جنودنا الأبطال و نحتسبهم عند الله شهداء و نظرا لاجتماعنا بمجلس الوزراء برئاسة الدكتور عصام شرف و الدكتور على السلمي و الأستاذ أسامة هيكل أمس و استماعنا إلى حيثيات و نتائج تلك الأحداث اتفقت القوى الثورية فيما بينها على التهدئة و ترك الأمر للقائمين على العمل خصوصاً بعد توجيه ثلاثة خطابات اعتذار لجمهورية مصر العربية عن الحادث الأليم و أرى بأن فتح تحقيق مشترك بين مصر و إسرائيل يجعل دماء شهدائنا لن يضيع هدراً كما كان يحدث سابقاً في عهد المخلوع كما أكدنا ضرورة تعويض أسر الشهداء أسوة بالتعويضات العالمية مع سرعة إنهاء التحقيقات و لعل اكبر شاهد دم الطفلة سماح و التى  لم تتجاوز الحادية عشر من عمرها و قتلت عن طريق الخطأ برصاص إسرائيلي و لم يحرك حسني مبارك ساكنا فمصر الآن أصبح لها درع ممثله في 85 مليون مصري و لكننا يجب ألا نكون إرهاقا على الكاهل الحكومي كما أننا يجب التمسك بقضيتنا الداخلية الرئيسية حتى نكون أقوياء خارجيا وفقنا الله لما فيه مصلحه وطننا الغالي عمرو عبد الهادي المحامي و المنسق العام لائتلاف الثائر الحق