بيان إئتلاف الثائر الحق حول جمعه تصحيح المسار
- الخميس, 08 أيلول/سبتمبر 2011 13:42
كتب سيد فودة
في تصريح خاص لوكالة المدي الاخبارية أكد عمرو عبد الهادي المنسق العام لإئتلاف الثائر الحق في بيان جمعة تصحيح المسار وقال فيه نظرا للمسرحيه الهزليه التي عشنا فيها منذ اندلاع شرارة الثورة في 25 يناير و اصمم على انها لا زالت شرارة و هو ما قرأناه عن بعض الثورات التي استمرت 85 عاما حتى كلل لها النجاح و اجتماع الائتلافات و الحركات و الاتحادات اليوم هو لتصحيح مسار الثورة و التأكيد على ان خلع الفاسد مادام مغضوب عليه يستغرق ثواني و الفاسد ما دام مرضى عنه فخلعه يستغرق سنينا واليوم نؤكد للقائمين على القرار باننا لازلنا صامدين و مستعدين للفناء وراء مطالب الحق و العدل فكل ثورات العالم يعتليها الثوار و هنا يسجن الثوار لذا نؤكد على المطالب الاتيه :-
-الالغاء الفوري للمحاكمات العسكريه للمدنيين و الالتزام بالبيان رقم (68) الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة
-وضع جدول زمني محدد الخطوات بالتاريخ لتسليم السلطة من قبل المجلس العسكري
-رفض قانون الانتخابات و تقسيمات الدوائر الانتخابيه
-تفعيل قانون الغدر طبقا و الاستناد الى حكم مجلس الدوله و هيئة مفوضي الدوله بحل الحزب الوطني
-تطهير النيابه العامه و عزل النائب العام عبد المجيد محمود
-تطهير الجهاز المركزي للمحاسبات و عزل المستشارين جودت الملط و ونيس
-تطهير القضاء و استقلاليته
-تطهير الازهر و استقلاليته و عزل احمد الطيب
-عزل حسن صقر و صفي الدين خربوش
-الغاء وزارة الاعلام و الغاء حركة الترقيات
-تعديل حركة المحافظين و عزل العسكريين منهم و التأكيد على مدنيتهم
كما نؤكد على انه لا يجوز باي حال من الاحوال ان يكون ممثل الشعب في النيابه العامه معين من قبل متهم امام الشعب فلمن الولاء اليوم كما اننا نادينا مرارا بتطهير القضاء من القضاه الملاكي للرئيس المخلوع و هو لن يحدث الا باستقلال القضاء فالقائمين على الانتخابات هم ذاتهم ممرري انتخابات 2010 المزورة فلمن الحكم اليوم الا لله كما انه لا يجب ان يظل قابعا في الجهاز المركزي للمحاسبات من هم ظلوا يتقاضون رواتبهم سنينا و تقارير الفساد قيد ادراجهم كما ان انحياز الازهر الشريف عن دورة الديني اضعف المؤسسة الدينيه في مصر و اصبحت منقادة و لا تستطيع قيادة الامه و ليس هنالك ثقه بها كما ان وثيقتهم ادانه لهم فهي وثيقة مدنيه لا تصدر من رجل دين لمؤسسة دينيه كما اننا خلال الفتره السابقه صدقنا وزيرا لحقيبه اعلاميه مبتدعه لا يوجد مثلها بالعالم و بدأ في ترقيه رموز النظام الفاسدين لذا يجب الغاء الوزارة فورا كما اننا تسولنا مرارا خلال السابق لتطهير الرياضه من اعضاء لجنتي السياسات بالحزب الوطني الذين لازالا يروجا لافكار الحزب الوطني و ينتهجوا سياسته في اهدار ملايين الشعب في انديه هزليه سيصرف عليها ما يقدر 100 مليون جنيه كما ان مراكز الشباب المقدره بعدد 4000 مركز شباب يستخدمها خربوش للدعايه لاعضاء الحزب المنحل كما ننوه على ان فضنا لاعتصام 8 يوليو بضمانه حركة محافظين نزيهه ففوجئنا في انها حركة لواءات و ترقيات لرموز فقدوا شرعيتهم و كان مصر اصابها العقم كما نهيب بالاحزاب السياسيه الفاعله بدءا بحزب الحريه و العداله و النور و الوفد لمقاطعة الانتخابات لحين تعديل قانون الانتخابات و اعادة الدوائر كدوائر شرطية كما كان حيث ان القانون الحالي لا يخدم الا اصحاب المال و اعضاء الحزب المنحل.
http://almdanews.com/index.php?option=com_content&view=article&id=2316:2011-09-08-13-51-01&catid=81:2011-05-04-21-39-36&Itemid=458
