بقلم عمرو عبد الهادي
قلب السحر على الساحر !!!! اعتقد ان المخرج الوحيد للازمه التي وضع المجلس العسكري نفسه بها هي !!!! لا دعوني اولا اقول لكم كيف قلب السحر على الساحر , عندما اقتحمت السفاره كان متوقعا ان يقوم حزب الكنبه بالصراخ الحقونا و لكن لانه كنبه فسكت و انصاعوا للصفوه و لا حول و لا قوه الا بالله اجتمعوا الاحزاب و التكتلات و الائتلافات و مرشحي الرئاسه على راي واحد و هو المدبر لتلك الاحداث هو المجلس العسكري حتى يفرض الاحكام العرفيه و لكن الشعب لم يرتضي حتى تفعيل الطوارئ و الرساله التي كانت من المفترض ان تصل امريكا و لم تهتم بها و هي ان الشعب يبغضكم و لا يصلح معهم الا حكم عسكري لحمايه اسرائيل بالمنطقه و جائت الفيديوهات كلها لتؤكد ان الجيش كان مدبرا لاقتحام السفاره كما ان تاخرهم في قانون الانتهابات جعل كل المجتمع لماذا ظلوا للحظات الاخيره فلم يكن الا راي واحد و هو حتى يتكنوا من تاجيل الانتخابات كما ان حدث تاكيد للمثل الشعبي ان الجرح الي لا يميت يقوي و هو كان مبدأ الفلول خلال 7 شهور كامله و اقصد بالفلول كل رئيس او مرؤوس كان مستفيدا و بعد الثورة اعتقد انه سينفى او يسجن الا انه وجد نفسه قابعا في منصبه فجاء انتقامه اشد و سرقاته اكبر فاصبح يطارد كل شخص ثوري و يرقى في محاسيبه و يعينهم حمايه له عندما يخرج من السلطه و اكبر دليل ما فعله خربوش من ترقيات فجاء خروج الموظفين عن صمتهم ليعلنوا انهم مع الثورة قلبا و قالبا لا نهم انتظروا عداله اجتماعيه في الاجور و لم يجدوا و لا زال من يتقاضى مليون يتقاضى و من يتقاضى الفتات لا يجدة كما انهم يقولون مصر ستفلس ثم نجدهم يرتعون فيها و لا شئ يتغير ثم انتهت نغمه لن يتم شئ في يوم و ليله لان الان اصبحت المده 7 شهور و لم يقال احدا او يتغير شئ ثم خرجوا علينا باقل ما يقال عنها استخفاف بالعقول عندما قالوا ان دستور 71 لم يلغى في مادته الخاصه بحاله الطوارئ ثم اصبح عندنا مادتين في دستور و اعلان دستوري و استخفوا بنا ليطبقوا قانون الطوارئ دون استفتاء الشعب لان الشعب سيقول للطوارئ و الجيش هذه المره لا كما ان طارق البشري خرج يصرخ علينا و يقول ما قاله تلاميذه منذ 7 شهور حين توسم في العسكر الصدق ثم طعنوه ووجد نفسه بتاريخه لن يذكر بالخير في يوم من الايام و بعد كل هذا اليكم المخرج و لعل هذا المخرج اجده سينفذ حتما في غضون ثلاثه ايام او عشره ايام على الاكثر و ما عزز لدي هذا المخرج قيام طنطاوي بشهادته لصالح مبارك مما اثبت انه لم يحمي الثورة و ان انقلابهم على حسني مبارك جاء رحمتا به و اتفاقا معه و لاستمرار الجيش في الحكم مدة اخرى و طبعا هو مخرج جبري حتى لا يتنحوا جميعا و يسلموها لمدني و هذا المخرج لا نحبذع و لكن هو ما سيفعلوه لعدم وجود مخرج اخر و هو انقلاب الاتفاق من الممكن ان يكون من داخل المجلس و من الممكن ان يكون من خارجه و سيكون معه اقاله الحكومه و وضع جدول زمني و مدة اخرى قد تمتد سنه اخرى مع اللعب بين القوى هذه المره على الدستور و اللجنه التي ستضعه و اعضائها و هو ما سيشرزم القوى مره اخرى و يفتتها و لا اعلم اي ديانه يدينون بها من يريدون استمرار مسلسل سرقة البلاد من ذهب و ايرادات قناه السويس فاليهودي و المسيحي و المسلم لا يسمحون بذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم في مدونه الثائر الحق