مؤتمر "20 حركة سياسية"
الأربعاء، 7 سبتمبر 2011 - 00:57
جانب من المؤتمر
كتب على حسان- تصوير أسامة محمد
وقعت اشتباكات بالأيدى وتراشق بالألفاظ بين عدد من ممثلين للحركات السياسية المشاركة فى مؤتمر صحفى عقدته 20 حركة وحزب سياسى مساء أمس الثلاثاء، بنقابة الصحفيين، وذلك بعد أن ألقى ممثل ائتلاف المتقاعدين العسكريين البيان الذى وقعت عليه تلك الحركات لتحديد موقفها والمطالب التى سترفع فى جمعة "تصحيح المسار"، مما أدى إلى انسحاب القوى السياسية المشاركة فى المؤتمر، مما أدى إلى فشل المؤتمر.
واعترضت الحركات السياسية المشاركة على البيان الذى ألقاه ممثل المتقاعدين العسكريين الذى وصفوه بغير الشامل لكافة المطالب، واعتبروا إلقاء البيان من رجل عسكرى أمراً مرفوضاً، مفضلين أن يلقيه مدنى.
وتضمن البيان الذى تم تعديله بعد أن ثارت حالة من الهرج والمرج، الإلغاء الفورى للمحاكمات العسكرية والتزام بالبيان الفورى رقم 68 للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووضع جدول زمنى محدد بتاريخ لتسليم السلطة لمدنين، ورفض قانون مجلس الشعب للدوائر الانتخابية، والمطالبة بتفعيل قانون الغدر بعد قرار مجلس الدول بحل الحزب الوطنى.
وشمل البيان قبل تعديله تطهير النيابة العامة وعزل النائب العام على اعتبار أن ولاءه لمبارك، وتطهير الجهاز المركزى للمحاسبات، وعزل المستشارين من العهد البائد، وتطهير القضاء واستقلاله، وعزل صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب، وحسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، وطالبوا بإلغاء وزارة الإعلام، وعزل جميع المحافظين العسكريين، مهيبين بالأحزاب السياسية، ومنها "الحرية والعدالة"، و"النور السلفى" بمقاطعة الانتخابات حتى تعدل الدوائر الانتخابية التى تخدم أصحاب المال وأعضاء السابقين فى "الوطنى المنحل".
وبعد الاعتراض على البيان تم استبداله بـ"نؤكد على أن جمعة تصحيح المسار ضرورية للوقوف وراء مطالب الثورة وتحقيقها والتأكيد على أن 25 يناير ليست نصف ثورة، بل ثورة كاملة ونطالب بإلغاء المحاكم العسكرية للمدنين وتشكيل حكومة ثورية وتحقيق كافة مطالب الثورة"، حيث اختزل البيان المطالب فى تلك الجمل البسيطة، والتى اعترض عليها أيضاً المشاركون وتجددت الاشتباكات والتراشق بينهم بسبب تجاهل مطالب القصاص من قتلة الشهداء ورفض أى محامى غير مصرى للتدخل للدفاع عن الرئيس المخلوع.
من جانبه، أعرب نزيه السبيعى رئيس الائتلاف العام للثورة عن استيائه الشديد للمشاركة فى هذا المؤتمر، لما حدث من اشتباكات وتراشق بين المشاركين، قائلاً "كان يجب أن أتحرى عن الحاضرين"، مؤكداً على أنه قام بتعديل البيان الذى ظهر فى صورته الثانية.
وشمل البيان الائتلافات والحركات المشاركة فى المؤتمر، ومنها الائتلاف العام للثورة، ائتلاف المحاربين القدامى، جبهة الحرة المستقلة ائتلاف ثائر الحق، حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة، حركة تطهير القضاء، حزب ثورة النهضة المصرية 25 يناير، اتحاد شباب الثورة، المجلس الوطنى لشباب الثورة، حركة صمود، الحركة المصرية للإصلاح، وحزب التجمع، وحركة 6 إبريل "جبهة أحمد ماهر"، وحزب الشباب المصرى.
واعترضت الحركات السياسية المشاركة على البيان الذى ألقاه ممثل المتقاعدين العسكريين الذى وصفوه بغير الشامل لكافة المطالب، واعتبروا إلقاء البيان من رجل عسكرى أمراً مرفوضاً، مفضلين أن يلقيه مدنى.
وتضمن البيان الذى تم تعديله بعد أن ثارت حالة من الهرج والمرج، الإلغاء الفورى للمحاكمات العسكرية والتزام بالبيان الفورى رقم 68 للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووضع جدول زمنى محدد بتاريخ لتسليم السلطة لمدنين، ورفض قانون مجلس الشعب للدوائر الانتخابية، والمطالبة بتفعيل قانون الغدر بعد قرار مجلس الدول بحل الحزب الوطنى.
وشمل البيان قبل تعديله تطهير النيابة العامة وعزل النائب العام على اعتبار أن ولاءه لمبارك، وتطهير الجهاز المركزى للمحاسبات، وعزل المستشارين من العهد البائد، وتطهير القضاء واستقلاله، وعزل صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب، وحسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، وطالبوا بإلغاء وزارة الإعلام، وعزل جميع المحافظين العسكريين، مهيبين بالأحزاب السياسية، ومنها "الحرية والعدالة"، و"النور السلفى" بمقاطعة الانتخابات حتى تعدل الدوائر الانتخابية التى تخدم أصحاب المال وأعضاء السابقين فى "الوطنى المنحل".
وبعد الاعتراض على البيان تم استبداله بـ"نؤكد على أن جمعة تصحيح المسار ضرورية للوقوف وراء مطالب الثورة وتحقيقها والتأكيد على أن 25 يناير ليست نصف ثورة، بل ثورة كاملة ونطالب بإلغاء المحاكم العسكرية للمدنين وتشكيل حكومة ثورية وتحقيق كافة مطالب الثورة"، حيث اختزل البيان المطالب فى تلك الجمل البسيطة، والتى اعترض عليها أيضاً المشاركون وتجددت الاشتباكات والتراشق بينهم بسبب تجاهل مطالب القصاص من قتلة الشهداء ورفض أى محامى غير مصرى للتدخل للدفاع عن الرئيس المخلوع.
من جانبه، أعرب نزيه السبيعى رئيس الائتلاف العام للثورة عن استيائه الشديد للمشاركة فى هذا المؤتمر، لما حدث من اشتباكات وتراشق بين المشاركين، قائلاً "كان يجب أن أتحرى عن الحاضرين"، مؤكداً على أنه قام بتعديل البيان الذى ظهر فى صورته الثانية.
وشمل البيان الائتلافات والحركات المشاركة فى المؤتمر، ومنها الائتلاف العام للثورة، ائتلاف المحاربين القدامى، جبهة الحرة المستقلة ائتلاف ثائر الحق، حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة، حركة تطهير القضاء، حزب ثورة النهضة المصرية 25 يناير، اتحاد شباب الثورة، المجلس الوطنى لشباب الثورة، حركة صمود، الحركة المصرية للإصلاح، وحزب التجمع، وحركة 6 إبريل "جبهة أحمد ماهر"، وحزب الشباب المصرى.
