السبت، 27 أغسطس 2011

خواطر محامي ضد الفساد (1) احوال مصر الان عجب العجاب !!!!


بقلم : عمرو عبد الهادي

احوال مصر الان عجب العجاب !!!! كما نقول في الاساطير القديمه فكل حدث يلقى بظلاله على قاهره المعز لايحتمل تفسير واحد و انما عدة تفسيرات تقودنا الى حسبة معقدة و يحضرني هنا الاخوة السلفيين فمنهم من هو معتدل و منهم من هو متشدد و اخذني الحوار مع احدهم فتطرقت الى فكرة وجهتها الى احدهم فهم يدعون لتطبيق حدود الله التى هيمن شرع الله و لن ارتقى للتدخل في احكامه سبحانه و تعالى و لكنى طرحت فكرة عليه الا وهي طاعة اولي الامر و هو ثالث امر للطاعه بعد الله و رسوله فلا يجوز التشكيك فيه او مناقشته ايضا لان اولي الامر هو من سن سابقا و سيسن لنا القوانين مستقبلا مبدلا الحدود بالعقوبات الوضعيه من حبس و اعدام فوجدته مع المناقشه لا يجادل في المبدأ و نحن على حافة انتخابات ديموقراطيه لاول مره و نزيهه لاول مره كما نأملها و ليست على غرار الاستفتاء اذآ سيكون هنالك مرشحين من تيارات مختلفه مثل عمرو موسى و البرادعي و ابو الفتوح و احتماليه وجود محمد حسان و عمرو خالد كمرشحين رئاسه فهنا اذا اختار الشعب احدهم فكل له اتجاه و عليه التزام بطاعة أولي الامر الذى فرض عليهم نتيجة انتخابات حره لذا وجب عليهم البدء بدعوة ترغيب في الدين و ليست ترهيب من الدين و هو سبيلهم في النجاح و الوصول الى مرادهم بالعقل و الحكمة و لقد قابلت على الجانب الاخر احد القساوسة المحترمين اللذين يتمتعون بالحكمه بكنيسة العذراء بامبابة و استمتعت بحوارى معه لكنى لم استطع الوصول معه الى ما اريد من اجابات نظرا لسياسته في ادارة الحوار و استغربت كثيرا عندما وجدت القادة المسيحيين يتمتعون بهذا القدر من السياسه و الحكمه و وجدت بعض المتظاهرين امام ماسبيرو مطالبين بتدخل امريكي بل وصل بهم الحد الى المطالبه بتدخل اسرائيلي و هى مطالب لا تنم الا عن جهل ثقافي لان على مر العصور لم يفلح معنا اي تدخل سواء التدخل الانجليز ي او الفرنسي او التركي حتى الهكسوس و هذا هو الفرق بين التعليم و الثقافه فاغلبيتنا متعلمين و لكننا لسنا مثقفين و هذا حال الاقليات في جميع دول العالم فعلى سبيل المثال في فرنسا قمعوا المسلمات و منعوهم من ارتداء الحجاب و هو منافى لكل الاعراف و القوانين الدوليه و لم يسع المسلمين الا ان انصاعوا لانهم اقليه لذا لابد من تفتيش المساجد و الكنائس باستمرار و تعيين ائمة المساجد من قبل الازهر بعد تطهيرة و فصله عن الدولة و توحيد ماهية الخطاب الدينى كل جمعه دون توحيد محتواه و هو ما يخلق الابداع لدى الامام و تصل رساله الاوقاف لكل المصريين اسبوعيآ .