الاثنين، 29 أغسطس 2011

خواطر محامي ضد الفساد (15) مهازل وزراء الثورة


بقلم عمرو عبد الهادي
مهازل وزراء الثورة !!!!!  فعلا مهازل و خطايا الوزراء الجدد يشيب لها رأس الرضيع جاء وزير البترول الذي دخل الوزارة من اول يوم وبدلا من اخذ قرارات فوريه بايقاف الهدر في قطاع البترول بارك ذلك الهدر و رعاه و بدلا من فوريه اثبات انه وزير في حكومه ثوره اثبت انه التطور الطبيعي للفساد الرسمي و ظل يرعى انديه البترول المتفرعه و المتعدده برغم ارتفاع سعر انبوبه الغاز انما جلس يرعى انديه انبي و بتروجيت و بتروجاس و بترول اسيوط و جاسكو و السويس للبترول مما يجعل الانفاق السنوي متخطي حاجز 100 مليون جنيه و قد كان هذا جائزا ايام سامح فهمي الذي كان قد انشأ تلك الانديه للتباهي بين الوزراء و بعضهم على حساب 40 مليون مصري تحت خط الفقر اما الان و بعد الثورة هل هذا جائز عزيزي القارئ فكان من الواجب على الوزير عند توليه ان يقوم فورا بيع تلك الانديه او تصفيه لاعبيها بالبيع انما لا حياه لمن تنادي في ظل رعايه الفساد المستمره في دولة الفساد و الفاسدين العريقه و طبعا هذا الكلام كربونيا ينطبق على اندية الجيش  و ننتقل الى وزير العدل و المجلس الاعلى للقضاء الذي يماطل اعضاء نياباتهم و القضاه في بلاغات الشهداء و الاستيلاء و الاختلاسات الموجهه الى عناصر الفساد القائمين على اعمالهم الى الان و لكن مبدأ محاسبه المسؤول و هو على راس عمله غائبه كما ان المماطله في الفصل في دعوى حل تلك الانديه السابقه يدل على انهم موجهون كما ان المعينين للقيام على لجان الانتخاب 2011 نفس الاعضاء الذين زوروا الانتخابات 2010 دون اي خجل و هذه نفس السياسه السابقه الافتراء على الشعب وجها لوجه دون ان يخشوا ما حدث لمصير المخلوع و لكن هناك خطوات يتم العلم بها انها خاطئة بعد حدوثها و برغم انى كنت ضد بقاء المخلوع في منصبه 9 اشهر فقط الا اننا جلبنا لانفسنا كارثه ستستمر معنا في السلطة على اقل تقدير للمتفائلين حيث لا انتمي اليهم الى عام 2014 و بحساب الارقام ستنتهي الانتخابات البرلمانيه في شهر 12 \ 2011 ثم يليها 6 اشهر للجنة الدستور فنصل الى شهر 6 \ 2012 ثم وضع دستور وعرضه على فئات المجتمع للراي و التلقيح و التشاور فباقل تقدير 6 اشهر اخرى لنصل الى شهر 12\2012 ثم استفتاء في 45 يوما لنصل الى منتصف فبراير 2013 ثم خمسة عشر يوما للاستفتاء فنصل الى 3 \ 2013 و اذا كانت نتيجه الاستفتاء باقراره سيتم الاعلان عن انتخابات الرئاسه و ستكون 6 اشهر لنصل الى 9 \ 2013 ثم شهرين لفتح باب الترشيح لنصل 11 \ 2013 ثم الانتخابات في شهر 12 \2013 ثم خلال 15 يوم لحلف اليمين امام مجلس الشعب لنصل الى منتصف شهر يناير 2014 و هذا بمنظور المتفائلين الذين لا يروا الانفلات الامني و الناوشات الاسرائيليه المصريه على الحدود و احتماليه فرض احكام عرفيه و احتماليه تسميه المشير طنطاوي رئيسا للجمهوريه لاربعه سنوات و في حال فشل كل تلك المخططات فيحتفظ المجلس العسكري في جعبته الى الان بمرشح رئاسه مدني شبه عسكري و هو عمرو موسى و بعودتنا الى كبير الوزراء و هو وزير الاعلام الذي خرج من مكتبه يلهث وراء احد شباب الثورة المحتجين على مقابلته و اعتذر له لان الوزير قال لقد طلبت مقابلتي و انا الان معكم فخرج من الغرفه منتصف الاجتماع متضايقا و خرج ورائه الوزير يجري و كما اشاع ذلك الشخص بانه نهر الوزير و قال له هل تعرفني لتهرج معي و هؤلاء الشباب يدخلون مكتب وزير الاعلام و غيره و يقولون له نحن من اجلسناك على مكتبك و نحن نستطيع عزلك اينما نريد رغم ان الوزير نفسه كان يجلس بموقعه و ارجله تتخبط في اعتصام 8\7\2011 خوفا من عزله و نسي اننا المعتصمين و اننا من اطحنا بالوزراة و ليس هؤلاء الاشخاص و برغم اننا ساندناه كمعتصمين بعد ان صدقناه الا اننا وجدناه يأخذ قوائم الفساد منا ليرقيهم و يجعلهم في منازل عليا فبالله عليكم ما تفسيركم لهذا و هو ايضا من مرر محاكمة المخلوع دون تسويق لدرجه ان المبنى خسر 15 مليون جنيه بحد ادنى في ظل مبنى منهار  وكما قلت له في مقابلتي الاولى لا يوجد دوله محترمه بها وزير اعلام و صدقت انا و لعب بمشاعرنا هو و لكن غدآ لناظره قريب فاعتصام قادم سيطيح بهم انشاء الله