بقلم : عمرو عبد الهادي
يا عزيزى كلنا فاسدون !! لقد تأملت كثيرا في اناسآ من الثوار اهملوا مصلحه اهداف الثورة بحجة انهم لا يريدون ان يخسروا اصدقائهم و يجب الرجوع للخلف قليلا حتى يسهل على القارئ فهم ما اقول حينما تباع اهداف الثورة من بعض اعضاء الثورة و قد بيعت عن طريق تعيينات و قد بيعت الثورة عن طريق تطميع البعض في مناصب فوجدنا احدهم اعتلى المنبر في الحوار الوطنى و اتهم الثوار بالدكتاتوريه برغم اننا الثورة الوحيده الديموقراطيه بالعالم فانقلاب 1952 أمم جميع ممتلكات الاقطاعيين و اودع الكافة بالسجون اما نحن فلا زال المليارديران طارق فتحى سرور و ايهاب صفوت الشريف يعيشان حياتهما الرغدة و المؤتمر الذى كان يعج بالوجوة المعهودة امثال حسن راتب و مفيد فوزى و حسن صقر و زاد الطين بله حينما اسقط مشروعيه الثوار بقوله من اعطانا الحق في ان نتكلم عن الثورة و تذكرت هنا على الفور حنكة و ذكاء من خدعه و املى عليه كلمته لدرجة ان اصدقائه الثوار لاموه على كلمته و لاقى ترحيب الجميع من بقايا الحزب الوطنى و النظام السابق الحاضرين للمؤتمر و نادوة اسما و لاقى مباركتهم و اثنائهم على كلماته كما نال شرف اثناء مرتضى منصور و سهير الاتربي على كلماته و ظهرت نتائج كلمته فى اعتلاء بعض الشباب الفردى للمنبر في اليوم الاخير للمؤتمر بحجة انهم شباب الثورة و صاغوا بيانا يثنون فيه على المؤتمر في ظل تعجب منا جميعا و تعجبنا كيف سلم رايته بهذة السهوله كان يجب محاكمة هذا الشخص كان بتهمة الغباء السياسي و كانه لم يرى الشهداء تقع يمينا و يسارا فى الميدان و رغم ذلك باعهم بأبخس الاثمان بل هو ايضا من طرح بندوة في جريدة الاهرام فكرة المصالحه مع حسنى مبارك و لكننا لم نصدق هذا و اعتبرناها سقطة منه وقتها الى ان تأكدت نواياه خلال المؤتمر و برغم هذا كلة حشد اصدقاؤة ليبقوة دون التصويت لاستبعادة من اللجنة التنسيقيه و استمر كعضو بها رغم انه شبهه لآي شخص يعمل معه لذا حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا فلول النظام باعوا البلد بمليارات و انتم بعتم بمهاترات فكلنا فاسدون بل وصل بي حد التفكير الى الذهاب بالنشئ الجديد حتى سن 15 عام فى مكان امن و حرقنا جميعا حتى تتطهر البلاد فكل من استخرج بطاقة شخصيه فى عهد مبارك يجب الا يمارس اي عمل بعد الثورة حتى نضمن تطهير بلدنا الحبيبه .
