السبت، 27 أغسطس 2011

خواطر محامي ضد الفساد (8) نفاق ممنهج و نفاق لهدف !!


بقلم : عمرو عبد الهادي

نفاق ممنهج و نفاق لهدف !! اكتب اليكم هذه السطور و انا متألم حقا لما اراه من شباب مصر الذي اعتاد النفاق لقد تركت عملي باحدى الدول العربيه متفائلا بالثورة برغم اني حاولت جاهدا النزول عندما بدأت الثورة و لكن نظام العمل بتلك الدول كبدني خسارة تذكرة الطائرة التي حجزتها يوم 2 فبراير و برغم ذلك جاهدت و تركت مبالغ من المال حتى يتثنى لي النزول و مشاركة ابناء بلدي البناء و عندما اتيت و لن اقول يا ليتني لم اتي لآن دائما ما يلوح في الآفق شعاع امل و انا اتمسك به و اقول لمن يعبث بمقدرات الشعب ليس مهما من بدأ الثورة و لكن المهم من هو مستعد ان يموت ليكمل اهداف الثورة و هي التطهير حتى نبدأ البناء و كم اتعجل البناء لذا يجب التعجل في التطهير فلا يصح ان يظل باقى النظام القديم في السلطة و اذا استطعتم ان تلهو بعض الشباب عن الثورة فان الثورة اكتسبت شبابا جديد ذو عزيمة اكبر و اشرس و نعود للنفاق الذي اصبح مثل الماء و الهواء فالمرؤوس ينافق رئيسه و كأنه من يجود عليه بمرتبه او هو صاحب منح و منع العمل اياه و لا ارى في ذلك كارثه لآنه منهج تربينا عليه 30 عاما يعبر عنه كلمات ( باشا – بيه – ريس ) و من نجا منه اما كان منبوذآ او مهمشآ اما النفاق لهدف اعتقد انه بدأ بعد الثورة فوجدت شبابا سعى الى التصوير مع القائمين على الحكم و اصبح مقابله المجلس العسكري لهم هو مسؤوليه جعلتهم ينسون وطنهم و يطيعون رجال المجلس العسكري بدون تعقل فيما يقولون و كل من قابل المجلس العسكري يعود ليقول مثال واحد اذا كنت مسافرا الى طنطا و تخطى القطار محطة طنطا و ذهب الى الاسكندريه دون توقف هل تقفز من القطار وتموت ام تنتظر و تذهب الى الاسكندريه ثم تعود و انا اقول لهم نعم اقفز اما نجيت او فقدت حياتي دفاعا عن وجهه نظري نعم لم يتثنى لي المشاركة قبل التنحي و لكني شاركت فى جميع الفعاليات بعدالتنحي الى كتابه هذه السطور و انا معتصم في ميدان التحرير  و رفضت جميع الاغراءات لبيع الثورة كما باعها القائمين بها فمنهم من باع  بوظيفة و منهم من باع بوعد و منهم من يلف العالم كمكافأة و منهم من باع للحفاظ على قربه فقط من القائمين على القرار و منهم من باع بصفقات مشبوهه و اليوم اول انتصار للاعتصام و هو احاله حسن صقر و سامح فهمي الى النيابه العامه بتهمة اهدار المال العام علما بتقديمي بلاغات ضدهم باهدار المال العام منذ ثلاثه شهور و قابلت اللواء صفي بسيوني و حادثته في خطايا القائمين على اجهزة الشباب و الرياضه و كرة القدم و لم يتحرك ساكنا انما الان سوف يتم اعلان العصيان المدني بدءا من يوم الثلاثاء 12 يوليو اذا لم يتم التطهير كاملا و فورا و اقول للمجلس العسكري بدلوا قبل ان تبدلوا و اقول للاخوان المسلمين مشاركتكم يوم الجمعه لم يزيد الثورة بالمرة بل هو لغرض في نفسكم و اقولة لكم لقد حاولتم و المجلس العسكري افشال الاعتصام و لكن كيد الله اعظم واؤكد لكم ان اعلامنا المقرؤ ايضا اصبح يجامل المجلس العسكري حيث ان اقل ندا رددناه هو ( ارجع بقى يا ريس.......طنطاوي مش كويس ) ( يا طنطاوي قالك ايه...........قبل ما يمشي سعادة البيه ) و لم ارى جريدة واحدة محترمه كتبت تلك الشعارات و اقول للجميع سيأتي زمن الحساب بعد رحيل المجلس العسكري فقد نصب المجلس العسكري خطآ أحمر مثلما كان حسني مبارك و اصبح الاخوان محل الحزب الوطني خطآ أحمر ايضآ و اقول للجميع } إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ