السبت، 27 أغسطس 2011

خواطر محامي ضد الفساد (6) السنا عقلاء !!!!


بقلم : عمرو عبد الهادي

السنا عقلاء !!!! جمعني حوار مع الدكتور عصام نظامي و هو رجل جد محترم بغض النظر عن اختلافنا في أرائنا السياسية و في انحيازة الكامل لسياسه المجلس العسكري في ادارة البلاد فهو يرى ان المجلس فعل ما عليه و التطهير يجب ان يكون ممنهجا و لكني استغرقت و سأستغرق معكم في حوار جرئ جدا فاذا بدأنا بالسؤال عن حاكم البلاد فهو بالفعل محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوت المسلحة اي انه الآمر الناهي طبعا بالتشاور مع اعضاء المجلس العسكري و يجب ان نتفق على شموخ المجلس العسكري و الجيش اللذان رفعا رؤوس المصريين في العالم اجمع و يجب أن نتفق على انه لا احد يجرؤ على انتقادة عسكريا و لكنه عندما امتهن السياسة فهو بليد سياسيآ و هنالك من هو يدرك عنه تلك اللعبه و يتقنها و يجب ان ننتقدة عندما يخطئ و هو بالفعل اخطأ سياسيأ كثيرآ جدأ منذ توليه السلطة بل بتوليه السلطة فالسؤال الثاني عندما اخطأ يحيى الجمل في الذات الالهيه و قال ان الله اذا نزل للاستفتاء لن يحوز على 70% من الاصوات و قال لا تحاسبوا فتحي سرور انه صديقي و المرء كما تعلمون على دين خليله بل و قال حاسبوا حسني مبارك على قانون نيلسون مانديلا كما انه كان وزيرا للتعليم في العهد البائت و ساهم في فساد التعليم فهل هذا اهل لاستمرارة بموقعه و من هو المسؤول عن تركة فى منصبه و المسؤول اثنان لا ثالث لهما عبد المجيد محمود و المجلس العسكري لان عصام شرف لا يملك اي سلطات سوى دخول مكتبه و الذهاب للمنزل فالمجلس العسكري خالف رأي الثوار و مطلبهم و عاندهم و رفض اقالته رغم انه مطلب اساسي منذ اقالة شفيق و حكومته و اشاع يحيى الجمل بنفسه في مؤتمر الوفاق القومي انه قدم استقالته يوم 23 يونيو 2011 و المجلس العسكري تمسك به و رفضها سنفترض ان المجلس العسكري مغمض العينين مثلما كنا نقول عن حسني مبارك فماذا نقول عن عبد المجيد محمود الذي استدعى يحيى الجمل للتحقيق في البلاغ المقدم من نقابه المحامين ضد يحيى الجمل و الكارثه انه تركة يمارس عمله و يعود الى بيته بعد التحقيق يا ايها النائم العام من سرق حذاء من امام مسجد كنت تسن اسنانك و يحبس اربعه ايام حين يدخل غرفة التحقيق ولا يخرج الا على محبسه جريمة منشورة صوت و صورة و متهم موجود غير هارب و نائب عام لا يقم بواجبه مطلقا لذا كان يجب على المشير محمد حسين طنطاوي بدرْ الشبهات فبدلا من ان يضع نفسه محل شبهة و يتمسك بل كان يتوجب اقالتهم ليثبت للجميع انه سند للثورة و يدعم التطهير فلا احد يستفيد من نائب عام لا يتحرك الا طبقا للاوامر و هو ما يعلمه 400000 محامي بلا جدال و من لا يعلم يحضر اجتماعات النقابه العامه كل يوم سبت من كل اسبوع .
لقد كنا من ثلاث شهور لا نمس المجلس العسكري و لا نتكلم عنه انما الان ففتح المجال امامنا لانتقادة و لن يستطيع اي سلاح بالعالم ان يكمم افواه الجميع فلا زلت اتمنى اتخاذ قرارات باقاله عبد المجيد محمود و جودت الملط و يحيى لجمل قبل يوم 8 يوليو2011 مع باقي المطالب التي سلمت للواءان حمدي بدين و ممدوح شاهين و اذا كان المجلس يخاف على مقدرات الوطن فمصر بها ملايين الشرفاء و لم تصبح عقيمة بعد ولادة هؤلاء المسؤولين فكل ثورات العالم ديكتاتوريه و كل ثورات العالم تبدل احوال الجميع فيعتلي المنصه العامه و يقبع في القاع اصحاب المعالي .