الجمعة، 26 أغسطس 2011

خواطر محامي ضد الفساد (13) اين المعيار يا بشر

بقلم : عمرو عبد الهادي

اين المعيار يا بشر !!!! شخصيه اعلاميه مثل منى الشاذلي و موقفها من حسني مبارك حين خرجت علينا بدموعها بعد الخطاب الاول للمخلوع متعاطفة معه و لولا الثبات الذي منحة الله للشباب ما كانت اكتملت الثورة و هي ذاتها من قام زوجها سمير سيف بالتربح من التليفزيون المصري مبلغ 72 مليون جنيه حسب اقوال مرتضى منصور في وسائل الاعلام ثم انشأ قناه تسمى النهار الذي رأه هو وحدة و نحن في الظلام الدامس و بعد هذا لا زالت تتصدر برامج التوك شو و الشعب لا كلمة له سواء بالمقاطعة او بالرفض و لكن المعيار هنا ليس المشاهدة و المشاهد و لكنة التمويل الذي له حسابات و تربيطات اخري فتفسيرنا لسيل الاعلانات عزيزي القارئ انها تخصم من الضرائب و تودع بند المصروفات فمثلا يرى المستثمر انه اذا قام باعلانات بمائة مليون جنيه مثلا فهو افضل من ان يدفع للضرائب ذات المبلغ و هذا المبدأ يعتبر للقنوات الخاصة مقبولا كما اننا نرى قناه النهار تضم مذيعين كان اشرف لهم ان يعتزروا عنها و ننتقل الى معتز الدمرداش فهو من كان دائما يسير بجانب الحائط و لا يقوم باي شئ قي برنامجه على قناة المحور التي هي ملك راعي حملات المخلوع الانتخابيه الا ان يطرح المشكلة و يجلس مزبهلا طوال البرنامج وتركها و ذهب الى الحياه التي عاشوها و ساعدوا المخلوع في قهر الفقراء يوميا و ناهيك عن عمرو اديب الذي هاجم جمال مبارك و في ذات الوقت هادن اللا مبارك و ايدة في الانتخابات و هاجم جرانه و اشتكاة الى نظيف و هاجم نظيف و اشتكاة الى جمال مبارك و خرج علينا و دعا الناس للعودة الى بيوتهم و يكفي ما قاله مبارك بخطاباته و بعد الثورة بكى امام جميع الكاميرات و استخدم اسوأ الالفاظ و برغم ذلك تنهال الاعلانات على قناته و لقد تشاركت قنوات جمة خلال الفتره الماضية في افشال مخططات النهوض بالتليفزيون المصري خلال شهر رمضان هذا الشهر الجليل الذي يساعد على ازدهار موارد التليفزيون لمدة عام كامل و زاد من ذلك الركود قرار سامي الشريف الذي لن يذكرة التاريخ بالخير حين فض الشراكة بين التليفزيون و بين صوت القاهره للصوتيات و المرئيات التي كانت تدر ما يعادل 164 مليون جنية اعلانات و بدأت فرض هيمنتها الاعلانيه على السوق و تعمل بكفائه 120 موظف فقط و عندما هاجم المنتفعين من داخل ماسبيرو بالقطاع الاقتصادي الذي به حوالي 400 موظف مكتب سامي الشريف فوقع في المحظور و الغى العقد المذكور و الذي اتوقع ان يسائل سامي الشريف امام الجهات الرقابيه باهدار المال العام كما اننا برغم رفضنا لوجود وزير اعلام ولكننا ساندنا اسامة هيكل وزير الاعلام و سلمنا له قائمة بالفاسدين و فوجئنا به قام بترقيه الفاسدين ليعود المبنى ويصبح على صفيح ساخن مرة اخرى كما قال لنا بالحرف سوف يشتغل اعلام انما سوف ابدأ بعد شهر رمضان و اقول له كل عام و انت بخييييييييييييير